أكد الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية ، أنّ “العالم يتغير ناحية اتجاه آخر، وفكرة تغير سعر الصرف ليست هدفًا في حد ذاتها، ولكن المطلوب هو ألا يحدث ارتفاعات وانخفاضات، وسواء حدث ذلك بشكل سلس، هذا لا يمنع طالما يحقق الأهداف الاقتصادية المطلوبة”.
وأكد حنفي خلال جلسة بعنوان: “المخاطر التي تواجه النمو الاقتصادي العالمي في ظل الأزمة الجيوسياسية الدولية”، بحضور طارق عامر وقيادات القطاع المصرفي ورؤساء البنوك في مصر والمنطقه العربيه، وترأسها طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة ، خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، أن طرق الدفع حول العالم تتغير؛ نظرًا لظهور طرق رقمية جديدة، وسط تحالفات مالية موجودة بالفعل، على سبيل المثال روسيا تحرك تريليون دولار، وأجزاء من العالم تتلقف هذا، بما فيهم دول عربية، ويمكن النظر لمعالجة هذه الأموال بشكل قانوني، يوجد فرصة كبيرة الآن لتغير طرق الدفع؛ لأن العالم يتغير، ويُعاد ترتيب الأمور”.
وسأل: في خِضم الأحداث الحالية وتداعيات الحروب المُمنهجة، سواء التكنولوجية أو الصحية أو العملات، هل سيخرج على الساحة نُظم مالية وتجارية مختلفة، مثل نظام المُقايضة أو العملات غير التقليدية، وكيف سيؤثر ذلك على سعر الصرف في الدول الأضعف، وما النُظم التجارية والمالية التي ستخرج على الساحة، وهل نجتذب استثمارات ساخنة أو مباشرة أو أدوات دين أي استثمارات أفضل؟، معتبرا أنّ التحالفات الاستراتيجية التجارية السبيل الأمثل لاجتياز الأزمة الحالية.