كشف الدكتور مايكل نصيف الخبير الإقتصادي عن سيناريوهات الجنيه المصري بعدما تم رفع معدل الفائده علي الدولار من قبل الفيدرالي الامريكي
وقال نصيف أن السيناريو الأول يتم ترك سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وفقا لآليات السوق وهذا يؤدي إلى تراجع في سعر الصرف
أشار إلى أن السيناريو الثاني يتمثل في تدخل البنك المركزي المصري لدعم الجنيه لحمايته من التقلبات الشديده من خلال استخدام جزء من الاحتياطي النقدي لدعم البنوك لتوفير الدولار للمحافظة علي استقرار سعر الصرف
أكد ان السيناريو الأول سيكون له تأثيرات صعبة جداً لأن الجنيه سيكون محرر أمام الدولار وهذا سيكون كارثة وتأثيراته السلبية كبيرة على المواطن المصري
أضاف أن السيناريو الثاني هو قرار سياسي وليس اقتصادي وسيؤدي إلى الحفاظ على قيمة الجنيه مقابل الدولار لفترة محدودة لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية وتوقف الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية
وطالب نصيف بضرورة اتخاذ السيناريو الثاني مراعاة لمحدودي الدخل والطبقة المتوسطة وحتى لا نصل إلى أزمة اقتصادية كبيرة مثلما يحدث فى ألمانيا حيث أن حكومة ألمانيا تدعو المواطنين لتخزين الغذاء
اضاف أن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري قوي وقادر على امتصاص تداعيات هذا القرار وتعويض تراجعه مستقبلاً
وتوقع نصيف إستمرار شهادات ال 18% وزيادة معدلات الفائدة على الشهادات الثلاثية في البنوك الحكومية لتصل إلى 14 أو 15% بدلا من 11% كما سيتم زيادة معدلات الفائدة الأساسية بالبنك المركزي سعر الإقراض والخصم بمعدل 1 أو 2%