عاد إلى القاهرة فجر اليوم، عمرو موسى قادماً من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ وذلك في ختام زيارة عمل استمرت يومين شارك خلالها في اجتماعات هيئة حكماء إفريقيا التابعة للاتحاد الإفريقي.
ناقش موسى خلال الاجتماعات، بصفته ممثلاً عن دول شمال إفريقيا؛ عدداً من الملفات أتى على رأسها التطورات الحاصلة في جنوب السودان خلال اجتماع مع ممثلي اثيوبيا وكينيا والسودان، وإفريقيا الوسطى ومنطقة الساحل باجتماع مع ممثلي النيجر وبوركينا فاسو ومالي وغينيا، والأوضاع في تشاد وعدد من الدول، بالإضافة إلى عدد من الملفات الخاصة بالانتخابات والديمقراطية في دول الاتحاد.
استعرضت الجلسات أيضاً ملف أعمال الهيئة خلال العام المنصرم تحت رئاسة الدكتور/ بابكر كانتي من السنغال، كما قام أعضاء الهيئة بانتخاب ممثلة شرق إفريقيا، المستشارة/ إفي أوور من كينيا لتكون رئيساً للهيئة للعام القادم.
اجتمع أعضاء الهيئة أيضاً مع مفوض السلم والأمن الإفريقي السفير/ بانكولي أديوي ومدير إدارة الصراع والشئون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي/ الحاج سارجوه باه لمناقشة آليات عمل الهيئة، ودورها في الدبلوماسية الوقائية خلال الانتخابات التي ستتم في ٦ دول إفريقية هذا العام. استعرض الاجتماع عدداً من المواضيع في النقاط الساخنة في القارة الإفريقية كما استعرض تقريرا عن بعثة تقصي الحقائق التي قامت بها هيئة الحكماء في زيارتها لجنوب السودان. نقل مفوض الأمن والسلم الإفريقي للهيئة تقدير وتحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه للدور الهام الذي يقومون به في منظومة الأمن والسلم الإفريقية.
شارك موسى أيضاً خلال الرحلة في عشاء نظمه سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها لدى الاتحاد الإفريقي السفير/ محمد عمر جاد وذلك بحضور عدد من الدبلوماسيين المصريين في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.