أبرمت شركة الفطيم العقارية، شراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة من أجل إثراء التجربة التعليمية لطلاب الهندسة المعمارية. ويهدف هذا التعاون إلى الدمج بين الخبرات المهنية والرؤى في مجال التعلم الأكاديمي بسلاسة ما يجعلها بمثابة منعطف جذري في المسار المستقبلي للطلاب.
وفي هذه المناسبة، أعرب المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، عن حماسه لهذه المبادرة الرائدة، حيث قال: “تمثل هذه الشراكة مع الجامعة الأمريكية في القاهرة شهادة على التزامنا الراسخ نحو التعليم باعتباره أحد الركائز الأساسية لرؤيتنا الاستراتيجية. ونؤمن بأن هذا التعاون لن يساهم في تمكين العقول الشابة فحسب، بل سيساهم أيضًا في تطوير المشهد المعماري في مصر. إذ يمثل علامة محورية في مجال التعليم المعماري عبر التقاء كل من الأوساط الأكاديمية والصناعية من أجل تشكيل مستقبل مهندسي المستقبل من المعماريين. ”
وبموجب شروط هذه الاتفاقية، يقدم كل من الفطيم العقارية والجامعة الأمريكية بالقاهرة سلسلة من الأنشطة التعاونية التي من شأنها أن تساهم في إعادة تعريف التعليم المعماري، حيث توفر الشراكة للمتميزين من طلاب الجامعة فرصة للتدريب داخل شركة الفطيم العقارية يكتسب الطلاب من خلالها خبرة عملية عبر مرافقة المتخصصين في المشاريع قيد التنفيذ. علاوة على ذلك، يتم تنفيذ برامج مصممة خصيصًا بالتماشى مع العمليات التشغيلية التي تنفذها شركة الفطيم العقارية لتوفير فهم شامل لقطاع الصناعة.
ويمثل برنامج تدريب الأكاديمية العقارية Real Estate Academy Internship الجانب الأبرز لهذا التعاون، حيث يشارك الطلاب المختارون في رحلة تعليمية شاملة تتضمن محاضرات وتدريبات من قبل خبراء الصناعة، وزيارات ميدانية للمشاريع الجارية، بالإضافة إلى مشاركة فعالة في الأنشطة المتعلقة بالعمل، وهو ما يكسب الطلاب تجربة تدريب قيمة مع الجامعة ويواجههم بتحديات الواقع.
وتتعاون شركة الفطيم العقارية بشكل وثيق مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتطوير وتنفيذ هذه المبادرات من خلال استوديوهات التصميم وورش العمل، والتي تزود الطلاب بالفرص لمواجهة تحديات الصناعة في العالم الحقيقي؛ تعزيزًا للتفكير الابتكاري ومهارات حل المشكلات.
علاوةً على ذلك، ترعى الشركة مسابقات البحث والتصميم والتي تحفز الطلاب للمساهمة بإبداعاتهم في مشاريع حقيقية تتناول التحديات الخاصة بالصناعة، وهو ما قد ينتج عنه تنفيذ الأفكار الفائزة بما يعزز من ربط الجانب العملي لمجهودات الطلاب بالواقع.