السمالوطي : زيادة الإستثمارات في صناعة المكونات والإهتمام بالتصدير والتدريب على رأس أولوياتنا
أعلن الدكتور خالد عبدالعظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية عن فوز 12 مرشحاً بالتزكية في إنتخابات غرفة صناعة الجلود للدورة الإنتخابية 2021/2025، والتي أجريت صباح اليوم.
وأضاف أن وفقا للمادة (17) من قانون اتحاد الصناعات يكون لكل غرفة مجلس إدارة، يشكل من خمسة عشر عضوا وتنتخب الجمعية العمومية العادية للغرفة اثني عشر عضوا منهم بطريق الاقتراع السري، وذلك بواقع أربعة مقاعد لكل من فئة الصناعات متناهية الصغر والصغيرة، وفئة الصناعات المتوسطة، وفئة الصناعات الكبيرة، وفي حالة خلو عضوية الغرفة من فئة أو أكثر من هذه الفئات، ترد حصص مقاعدها إلى الفئات الموجودة بالتساوي بينها وهو ما حدث بالفعل في انتخابات غرفة صناعة الجلود التي تخلو من الفئتين الكبيرة و المتوسطة لذلك تم إجراء الانتخابات على الفئة الصغيرة فقط.
وأوضح عبدالعظيم أن إنتخابات غرفة صناعة الجلود على الفئة الصغيرة أسفرت عن فوز كلا من جمال السمالوطي ، طارق بلال، يحيي أبو حلقة، أحمد الألماني، محمود عوده، كريم ملوك، رأفت الخياط، محمد زلط، محمد محمود، محمد بطه، مؤمن التميمي، ومصطفى علام.
وأعرب المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات عن ارتياحه للتوافق الذي تم داخل قطاع صناعة الجلود ووحدة الصف للارتقاء بهذه الصناعة الحيوية مطالباً مجلس الإدارة الجديد بدراسة قانون اتحاد الصناعات المصرية ولائحته التنفيذية لمعرفة تفاصيل القانون بما فيه تغييرات كبيرة في إدارة الغرف الصناعية
وأكد ضرورة أن تضع الغرفة إستراتيجية لتطوير صناعة الجلود وتوطيد العلاقة مع قطاع الدباغة والمجلس التصديري لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع الجلود في مصر مطالبا بضرورة تفعيل الأسعار الاسترشادية بشكل دائم للحد من الواردات، فضلا عن الاهتمام بتنمية صادرات صناعة الجلود والوصول بها إلى العالمية، الى جانب الاهتمام بتطوير التعليم الفني وتوطين هذه الصناعة في ظل اهتمام الدولة واتحاد الصناعات بإنشاء المجمعات الصناعية .
تقدم 16 مرشحاً لإنتخابات غرفة صناعة الجلود عن الفئة الصغيرة ، ثم إنسحب خلال الأيام الأخيرة 4 مرشحين وهم إيهاب البطش، كريم البطش، هاني عاشور، ومحرم همام، ليتأكد فوز 12 مرشحاً بالتزكية بعضوية مجلس إدارة الغرفة في الدورة الجديدة في القائمة التي يقودها جمال السمالوطي رئيس الغرفة الحالي والتي رفعت شعار “يد واحدة لصناعة واعدة” .
من جانبه قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود إن الدورة الجديدة ستشهد تضافر الجهود للإرتقاء بالقطاع ورفع القدرة التنافسية للمنتج المحلي أمام المستورد، فضلا عن إستكمال الجهود المبذولة لرفع الأسعار الإسترشادية للفوندي والأحذية والمصنوعات الجلدية المستوردة والتعاون مع الجهات المعنية لوقف التهرب الجمركي و مواجهة ظاهرة التهريب.
وأضاف أن الغرفة ستعمل خلال الدورة الجديدة على زيادة الإستثمارات في صناعة المكونات والإكسسوارات و مستلزمات الإنتاج لصناعة الأحذية والمصنوعات الجلدية لتصبح بديلا للمستورد مما يساهم في الحد من الواردات وتوفير العملة الصعبة.
وتابع أن غرفة صناعة الجلود ستضع التدريب على رأس أولوياتها من خلال العمل على تطوير أقسام الجلود بالتعليم الفني وكذلك التدريب المهني لتوفير عمالة فنية ماهرة للقطاع بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أنه سيتم العمل أيضا على إنشاء مركز الموضة والدعم الفني وربطه بمراكز الموضة العالمية حتى يستطيع أصحاب المصانع الاطلاع على كل ماهو جديد في هذه الصناعة على مستوى العالم .
وأوضح السمالوطي أن الغرفة سيكون لها دوراً بارزا في زيادة صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية وذلك بالتعاون مع المجلس التصديري للجلود ومكاتب التمثيل التجاري والحصول على أكبر دعم للمعارض الخارجية المستهدفة وتنشيط البعثات التجارية الترويجية مما يساعد على فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية عالمياً.
وأضاف رئيس غرفة صناعة الجلود أن الغرفة ستهتم خلال الدورة الجديدة أيضاً بجذب التوكيلات العالمية للتصنيع في مصر والتوسع في التصنيع لحساب الغير للإستفادة من الطاقات الإنتاجية الموجوده والغير مستغلة بالقطاع، فضلاً عن التعاون مع شعبة الأحذية بالغرف التجارية لتفضيل المنتج المحلي على المستورد في منافذ البيع وإقامة معارض محلية للبيع للجمهور في المحافظات.
وأوضح أن الغرفة ستركز أيضاً على مساعدة القطاع غير الرسمي على الإنضمام للمنظومة الرسمية والحصول على عضوية غرفة صناعة الجلود للإستفادة من الخدمات والتسهيلات التي تمنحها الدولة ، إلى جانب تقديم الدعم الفني والاستشارات القانونية والمحاسبية للزملاء أعضاء الغرفة .
وأشار إلى أن غرفة صناعة الجلود ستحرص على توفير برنامج رعاية صحية مناسب لأصحاب المصانع والورش والعاملين بها مع أحد جهات التأمين الكبرى .
وقال السمالوطي إنه سيتم التنسيق مع الحكومة لوضع أفضل المعايير والاشتراطات للمصانع التي يتم انشائها في مدينة الروبيكي حتى تكون نقلة نوعية للتطوير وليست انتقال جغرافي فقط.
وأشار إلى أن الغرفة ستوقع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري لتسهيل حصول أعضاء الغرفة علي قروض صناعية ميسرة بفائدة مخفضة.