أشادت جمعية مستثمري المغره بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ العالمى بمدينة شرم الشيخ ، مؤكدة أن منطقة المغره التى يستثمر فى زراعتها أعضاء الجمعية ، هي منطقة تتميز بزراعة نبات الجوجوبا الذى ينتج منه زيت الجوجوبا الصديق للبيئة ، وقد بلغت المساحات المزروعة والقابلة للزراعة ٢٥ الف فدان ، وهى منطقة صديقة للبيئة تعتمد فى الزراعة على الطاقة الشمسية.
وأكدت الجمعية انه يجرى التخطيط للتوسع فى مساحات جديدة تماشيا مع توجهات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رائد بناء مصر الجديدة التى تواجه التلوث بأليات حديثة .
من جانبه أكد المهندس حسام عبد القادر رئيس جمعية مستثمري المغره على اهمية تخفيض استهلاك الوقود الإحفورى ، والاعتماد على الوقود المستدام SAF الذى يستخدم فيه زيت الجوجوبا وتعد مصر ضمن ٤ دول متقدمة فى زراعة نبات الجوجوبا الذى ينتج منه زيت الجوجوبا ، وهو زيت يضاف للوقود يقلل من الانبعاثات الحراريه ويسهم فى حال تعميمه فى تخفيض الإحترار العالمى ، وهو ما قد يسهم فى تقليل الإنبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام ٢٠٥٠طبقا لرؤية الدولة المصرية تماشيا مع توجهات العالم لوقف المخاطر التى تهدد الكرة الأرضية .
قال محمود العسقلانى نائب رئيس جمعية مستثمري المغره إنه آن الأوان لتأخذ مصر مكانتها بين دول العالم المنتجة لنبات الجوجوبا وزيت الجوجوبا .
وأضاف أن مصر استطاعت ان تنظم الحدث العالمى COP27 بمدينة شرم الشيخ ، وتحولت مصر بفضل الله وقيادة الرئيس السيسى إلى مقصد عالمى يحج إليه كل نشطاء حماية البيئة وقادة الدول ، ونعد الرئيس بأن منطقة المغرة سوف تسهم فى تنفيذ توجهات الدولة المصرية وتوطين صناعة وقود البيوديزل من أشجار الجوجوبا التى يتم زراعتها بالفعل فى منطقة المغره ، وتأمل الجمعية فى زيارة الرئيس لهذه المنطقة الواعدة _ لتسريع معدلات التنمية فيها خاصة وانها حظيت باهتمام الدولة ومدها بالخدمات اللوجستية وطريق رئيسى اضاف لهذه المنطقة الواعدة.