أعلنت شركة انتلي برو ( Intelli-pro )، الرائدة في مجال الحلول والأنظمة الهندسية، عن تعاقدها مع شركة العبور للبويات وللصناعات الكيماوية “باكين”، علي توريد وتنفيذ شبكة مكافحة الحريق لمخزن المنتجات ومخزن الخامات بشركة باكين ، وذلك بعد منافسة مع عدة شركات عاملة بالمجال.
قال المهندس كريم أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة انتلي برو للأنظمة الهندسية، في بيان صحفي اليوم، إن مدة تنفيذ مشروع شبكة الحريق لصالح” باكين” ستصل الي 20 شهرا من تاريخ استلام أمر الإسناد.
وأعرف أحمد عن سعادته بتوقيع هذا التعاقد مع شركة باكين التي تعد واحدة من كبريات الشركات المتخصصة في مجال البويات والصناعات الكيماوية في السوق المصرية.
كريم أحمد : الانتهاء من المشروع خلال 20 شهرا
وأضاف كريم أحمد أن ( انتلي برو Intelli-pro ) ستعمل علي إتاحة خبراتها وكفاءاتها لتنفيذ وإنجاز أعمال شبكة مكافحة الحريق لصالح شركة باكين وفقا للاشتراطات الفنية المطلوبة والمتفق عليها، بما يدعم اتجاه شركة ( انتلي برو Intelli-pro ) للتوسع في تقديم خدمات وحلول أنظمة اطفاء ومكافحة الحريق لمختلف الكيانات والقطاعات المختلفة وعلي رأسها القطاع الصناعي خلال المرحلة الحالية.
وأكد أن نجاح شركته في تنفيذ المشروعات بدقة وكفاءة يرجع إلي عدة أمور، من بينها أن انتلي برو Intelli-pro موزع رئيسي لأبرز الشركات العالمية العاملة في مجال أنظمة مكافحة الحريق، فضلا عن أن الشركة لديها كوادر متميزة من المهندسين والفنيين والعمال المؤهلين، مؤكداً أن كوادر الشركة هم رأس المال الحقيقي، الأمر الذي يستوجب علي ( انتلي برو Intelli-pro ) تطبيق وإتباع أفضل طرق حماية وأمان العاملين أثناء العمل في مختلف مواقع العمل.
نحرص علي الدخول في شراكات ناجحة مع كبري الكيانات الصناعية في مصر
وأشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة انتلي برو Intelli-pro حرص شركته علي الدخول في شراكات ناجحة مع كبريات الشركات الصناعية العاملة في مصر بهدف توفير الحلول الهندسية اللازمة للمصانع وفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجال أنظمة الإطفاء ومكافحة الحريق.
يذكر أن القطاع الصناعي المصري حقق عدداً من المؤشرات الإيجابية خلال عام 2021 تمثلت فى زيادة معدل النمو الصناعى إلي 6.5% خلال العام المالي 2021/2020، كما بلغت مساهمة الناتج الصناعي حوالي 17% في الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن مساهمة قطاع الصناعة في توفير الآلاف من فرص العمل خلال عام 2021 على الرغم من الظروف والتحديات الصعبة التي واجهها الاقتصاد العالمي، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.