أكد الدكتور محمد خميس شعبان الأمين العام للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ورئيس جمعية مستثمرى أكتوبر أن مدينة طربول الصناعية تُعد نموذج صناعى فريد يسعى لتحقيق مفهوم التكامل الصناعى بما يوفّر على المصنعين الفرص الضائعة في البحث عن مستلزمات الإنتاج المختلفة وفرص التسويق المختلفة ضمن خطة القيادة السياسية للنهوض بالصناعة.
وأضاف الأمين العام للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين أن عبقرية “طربول” تكمن في موقعها الإستراتيجى في مدخل طريق الصعيد – الكريمات كنقطة ارتكاز محورية تربط بين موانئ ومدن البحر الاحمر ومنطقة جنوب القاهرة (حلوان) وشمال الصعيد (بنى سويف – المنيا)، وبالتالي تسُهّل على المصانع في عمليات نقل الخامات والبضائع للأسواق المحلية والتصدير، علاوة على قربها من العديد من المراكز الصناعية كمنطقة شق التعبان ومصانع الطوب ومصانع الأسمنت والمحاجر.
الجدير بالذكر أن مدينة “طربول الصناعية” تقام على مساحة 109 مليون م2 بموجب قرار جمهورى بتخصيص المساحة التى تقام عليها المدينة الصناعية فى عام 2016 لصالح الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان والتابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وتم تخطيطها لتسع 13 ألف مصنع وتوفير أكثر من 650 ألف فرصة عمل مباشرة ، كما تشتمل على 9 مناطق صناعية أكبرهم مدينة متخصصة في مواد البناء على مساحة تزيد عن 5 ألاف فدان.
وأكد خميس أن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيراً بالصناعة الوطنية والإنتاج المحلى لأنه الصناعة هو الأساس الذى يُحقق نمو إقتصادى حقيقى ومستدام يُسهم في ضبط ميزان المدفوعات والحد من التضخم وضبط الأسعار.
وقال رئيس جمعية مستثمرى أكتوبر إن الدور الذى تبذله إدارة “مدينة طربول الصناعية” في توفير كافة التسهيلات على المُصنعين وتوفير بيئة جاذبة للإستثمار بدأ من مساعدة المستثمرين في استخراج التراخيص الصناعية واستكمال الأوراق بحيث تكون حلقة الوصل بين المستثمرين والجهات الحكومية علاوة على وجود إدارات متخصصة لتسويق منتجات المدينة للأسواق المحلية والعالمية وسهولة استيراد المواد الخام لكافة المصانع في مختلف التخصصات.