سلطت شركة كيونت، الرائدة في مجال منتجات الصحة ونمط الحياة، والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، الضوء على أحد التهديدات البيئية الخطيرة التي غالبًا ما يُغفل عنه، وهو تلوث الهواء الداخلي. فبينما ينصبّ التركيز عادةً على جودة الهواء الخارجي وقضايا المناخ واسعة النطاق، فإن جودة الهواء الذي نتنفسه داخل منازلنا قد يُشكّل خطرًا أكبر على صحتنا وسلامتنا.
ومع تزايد الأحداث المناخية، مثل حرائق الغابات والعواصف الغبارية وارتفاع معدلات التلوث، يزداد تلوث البيئات الداخلية. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 99% من سكان العالم يتنفسون هواءً يتجاوز الحدود الآمنة، وقد يكون الهواء داخل الأماكن المغلقة أكثر تلوثًا بما يصل إلى خمس مرات مقارنة بالهواء الخارجي. ومع قضاء الناس الآن ما يقرب من 90% من وقتهم في الداخل، لم يعد الهواء النظيف مجرد راحة، بل ضرورة حتمية.
واستجابة لهذا التحدي، طرحت كيونت جهاز HomePure Zayn، وهو نظام متطور لتنقية الهواء، يعتمد على تقنية ترشيح قوية من 6 مراحل، مع جانب خاصية تعقيم مدمج بالأشعة فوق البنفسجية، مما يمكنه من إزالة ما يصل إلى 99.8% من الملوثات المحمولة جوًا، بما في ذلك الفيروسات، البكتيريا، مسببات الحساسية، وجزيئات الدخان.
قال تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت: “عندما نتحدث عن الاستدامة، غالبًا ما نركز على الغابات والمحيطات والأراضي الزراعية، لكن البيئة الأهم هي منزلنا”. وأضاف: ” يعكس جهاز HomePure Zayn رؤية كيونت للابتكار المستدام من أجل صحة أفضل. فالهواء النقي يجب أن يكون من الحقوق الأساسية للإنسان، وليس رفاهية”.
تدعو شركة كيونت صانعي السياسات، ومخططي المدن والمدافعين عن البيئة إلى توسيع نطاق تعريف المرونة المناخية ليشمل جودة الهواء الداخلي. ويشمل ذلك الاستثمار في البنية التحتية للهواء النظيف، وخاصةً في المناطق الحضرية والمناطق المعرضة لتغير المناخ.
تحث شركة كيونت على إحداث تحول في طريقة التفكير في عصر أصبحت فيه بيئاتنا الداخلية تتأثر بشكل متزايد بالضغوط البيئية الخارجية وهى: تبدأ المرونة المناخية الحقيقية في المنزل – بالهواء الذي نتنفسه.
