حدد الدكتور هاني توفيق الخبير الاقتصادي 4 نقاط اساسية كان سيتم التحرك من خلالها للتعامل مع أزمة قضية ” غزة” والتهجير القسري.
وكتب توفيق في صفحته الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك : لو كنت الرئيس :
١) لإخترت إما الغاء رحلة امريكا ( وهو ما اقترحته بالفعل أمس ) ، او الذهاب والاصرار على حل الدولتين وعدم التهجير القسرى.
٢) تشكيل لجنة لإدارة المخاطر الاقتصادية لهذا القرار ، وأهمها معوقات سيضعها أمامنا كل من صندوق النقد ، والبنك الدولى ، ومؤسسات التصنيف الائتمانى ( وكل هؤلاء مؤسسات سياسية فى المقام الاول ) ، وكذا هروب جزء لابأس به من الاموال الساخنة نظراً لزيادة المخاطر السياسية وخفض التصنيف الائتمانى ، ومايترتب على ذلك من إنفلات سعر الصرف وتعثر سداد المديونيات الخارجية.
٣) كنت سأبذل كل المساعى والجهود لعقد اتفاقات تعاون مع دول الخليج البنرولية لضخ استثمارات ضخمة فى مصر ، وليس معونات ، وبشروط ميسرة مثل منح الارض مجاناً ، والتبعية لرئيس الجمهورية مباشرة لتسهيل الانشاء والتشغيل ، ولازالة معوقات الدولة العميقة ، وخلافه.
واكرر : نعم الارض مجاناً والطاقة باسعار مخفضة ، ولكن مقابلها تشغيل الناس ، وسداد ضرائب ، وتصدير ، وسداد مديونية.
٤) وبهذا نكون قد استبدلنا الضغط الاقتصادى الغربى بتعاون واستثمار عربى يكسب فيه الجميع ، فمصر سوق واسعة بها ١١٠ مليون مواطن يأكلون ويشربون ويتنقلون ويتعلمون ويتعالجون و…..الخ
واختتم كلامه بهذه الجملة قائلا: غير هذا للأسف ، قضية غزة سنكون جميعاً خاسرين فيها.