شاركت مجموعة “إم أو جروب” راعيا للمؤتمر الأول لمصدري الصناعات الغذائية، الذي أقيم بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وشهد المؤتمر نجاحًا كبيرًا حيث جمع ممثلين عن أبرز الشركات المصدرة للصناعات الغذائية، إلى جانب مسؤولين حكوميين وخبراء اقتصاد.
وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، وكذلك مناقشة سبل زيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية.
وقال حمدي الأبرق، رئيس مجموعة “إم أو جروب” للصناعات الغذائية، إن المجموعة حرصت على المشاركة ورعاية هذا المؤتمر لتعزيز فرص التصدير، ولإبراز أهمية القطاع الغذائي في الاقتصاد المصري.
وأكد أن المؤتمر كان فرصة هامة لتبادل الخبرات بين الشركات وتقديم مقترحات لحلول عملية تعزز من فرص التوسع في الأسواق الخارجية.
وأشار الأبرق إلى أن الحضور الفعّال لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، أضاف ثقلاً كبيرًا إلى المؤتمر، خاصةً مع تأكيد الوزير على اهتمام الحكومة بتقديم الدعم الكامل للشركات المصرية المصدرة.
وأوضح الأبرق أن تصريحات الوزير حول دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التصدير، والعمل على إزالة العقبات أمام الشركات، ساهمت في بث التفاؤل بين الشركات المصدرة، مع التركيز على تقديم الدعم الفني واللوجستي لرفع تنافسية المنتجات المصرية.
توصيات المؤتمر الأول لمصدري الصناعات الغذائية
خرج المؤتمر بعدة توصيات هامة لدعم صادرات الصناعات الغذائية المصرية، وكان أبرزها التأكيد على ضرورة توسيع قنوات التصدير وتعزيز الشراكات مع الأسواق العالمية.
كما دعا المؤتمر إلى إنشاء مراكز لوجستية متكاملة تدعم تسهيل حركة السلع الغذائية عبر الموانئ المصرية، وتخفف من القيود الجمركية التي تعيق الشركات المصدرة.
وشدد المشاركون على أهمية تعزيز جودة المنتجات المصدرة من خلال تطبيق معايير الجودة العالمية، مع التأكيد على تحسين سلاسل التوريد لضمان وصول المنتجات المصرية للأسواق العالمية بأفضل حالة.
كما طالب المؤتمر الحكومة بتقديم المزيد من الحوافز الاستثمارية للشركات الناشئة في مجال الصناعات الغذائية لتوسيع نشاطاتها التصديرية.
وفي الختام، أوضح الأبرق أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية شهدت نموًا ملموسًا في السنوات الأخيرة، حيث حققت زيادة بنسبة 23% في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وأضاف أن مجموعة “إم أو جروب” سجلت نموًا قياسيًا بنسبة 80% في صادرات الحلوى الجافة والشوكولاتة والمصاصة خلال عام 2023، ما يعكس التزام المجموعة بتعزيز تواجدها في الأسواق الخارجية.