تشارك مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات للعام الثالث على التوالي في معرض وورلد فوود إسطنبول 2024 خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر الجاري.
قال أحمد السباعي، المدير العام لمجموعة المصرية السويسرية، إن المشاركة هذا العام جاءت ملاحقة للنجاحات التي حققتها المشاركة في المعرض خلال نسختيه في 2022 و2023.
وكشف أن المجموعة تمكنت من استقطاب عملاء جدد من المشاركة في المعرض خلال العاميين الماضيين، فضلا عن العام الجاري في أسواق عدة بما فيها تركيا.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن تركيا تعتبر من أكبر المنافسين للمنتج المصري من المكرونة والدقيق في أفريقيا على وجه التحديد إلا أن المجموعة استطاعت إبرام تعاقدات مع مشترين أتراك خلال العامين الماضيين.
«السباعي»: قفزة في صادرات المكرونة والدقيق مع استعادة الأسواق وطلب دول الجوار
وذكر أن المشاركة تأتي ضمن الجناح المصري لشركات الصناعات الغذائية بتنظيم من المجلس التصديري للصناعات الغذائية والتي تضم مجموعة متنوعة من الشركات المنتجة التي لها باع قوى في التصدير بمنتج عالي التنافسية في الجودة والسعر.
وأوضح أن معدلات تصدير المكرونة حققت قفزة خلال العام الجاري مع استعادة الأسواق التي تضررت من حظر تصدير المكرونة وقف وباء كورونا، فضلا عن نجاح المنتج المصري في تلبية الطلب المتزايد من الدول المجاورة في أفريقيا وآسيا.
ويُعتبر معرض “وورلد فود إسطنبول” المعرض الدولي الرائد في تركيا لصناعة المواد الغذائية والمشروبات، حيث يوفر المعرض فرصة للشركات المُشاركة للتواصل المباشر مع مستوردين وممثلي سلاسل البيع بالتجزئة وتجار الجملة المهتمين بشراء المنتجات الغذائية من مختلف أنحاء العالم، وينظم المعرض أكبر بعثة لاستقدام المشترين على هامش فعالياته.
وبدأت أعمال المصرية السويسرية في عام 1995 من خلال تجارة الدقيق بعد تحرير سعر الدقيق ثم بعدها دخلت في مجال التصنيع بإنشاء مطحنًا للدقيق في أسيوط، وبعدها بثلاث سنوات بإنشاء مطحنًا في برج العرب وتوزيع الدقيق في السوق المحلية.
توسعت بعد ذلك في صناعات الدقيق بإنشاء مصنعًا للمكرونة في العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية 7500 طن مكرونة شهريًا، ثم أنشأت بعد ذلك مصنعًا لصلصة الطماطم للاستفادة من سوق توزيع المكرونة بطاقة إنتاجية 3500 طن شهريًا، ثم ألحقت بها مطحنًا عملاق للدقيق بخطين إنتاج لتصل بطاقة الإنتاجية للطحن 1500 طن يوميًا، وتمتلك صوامع للقمح بطاقة تخزينية 50 ألف طن قمح.