حصلت الباحثة دعاء علي محمد محمد قاسم على درجة الماجستير في مجال علوم البيئة من جامعة دمنهور، وذلك عن رسالتها التي حملت عنوان “الأثر البيئي للانبعاثات الصلبة (الرماد) على أبعاد التنمية المستدامة”.
تناولت الرسالة دراسة الآثار البيئية للانبعاثات الصلبة (الرماد) الناتجة عن محطات الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، وذلك في إطار التزام الدولة بخطتها للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
أظهرت الدراسة قياسات متعددة لنواتج حرق المازوت اللازم لإنتاج الكهرباء وما يترتب عليه من تلوث بيئي، كما قوّمت العائد الاقتصادي الناتج عن العناصر الثقيلة المكونة للرماد، والتي يمكن استخلاصها وإعادة استخدامها في العديد من الصناعات ذات الجدوى المرتفعة.
تمت مناقشة الرسالة في جامعة دمنهور تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس – رئيس الجامعة، والدكتور عبد الحميد السيد – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور ياسر سعيد السيد- وكيل معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية.
تشكلت لجنة الإشراف على الرسالة من: أ.د /جلال سعد حسن – أستاذ الفيزياء النظرية – كلية العلوم – جامعة أسيوط، وأ.م.د / سحر عبيد أبونعمة – أستاذ مساعد الفيزياء الحيوية – كلية العلوم – جامعة دمنهور.
وتشكلت أعضاء لجنة الحكم والمناقشة من: أ.د / هاني توفيق الجمل – أستاذ الفيزياء الاشعاعية و البيئية – وعميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية – جامعة المنوفية، وأ.د. /مصطفى فوزي عيسى – أستاذ الفيزياء – كلية العلوم – جامعة بني سويف، وأ.م.د / سحر عبيد أبونعمة – أستاذ مساعد الفيزياء الحيوية – كلية العلوم – جامعة دمنهور.
أعربت الباحثة دعاء علي محمد محمد قاسم عن سعادتها بحصولها على درجة الماجستير، مؤكدة على أهمية موضوع الرسالة في معالجة التلوث البيئي الناتج عن محطات الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، وأنّ نتائجها تُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوصت الباحثة بضرورة استخدام أجهزة تقليل الانبعاثات لحماية البيئة، واستخلاص العناصر الثقيلة، والتخلص الآمن من ملوثات محطات الكهرباء، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.