أشاد المهندس يوسف رشدان عضو جمعية شباب الأعمال بجولات الرئيس السيسي الخارجية ومشاركاته في القمم العالمية وأخرها القمة الأوروبية الأفريقية مؤكدا أن الدولة المصرية تواصل جهودها المضنية من أجل رسم ملامح سياستها الخارجية، فمنذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم عام 2014م استطاع توطيد علاقات مصر الخارجية بدول العالم في ظل الدبلوماسية الرئاسية الحكيمة القائمة على العلاقات الندية بين الدول.
وشدد علي ان السياسة الخارجية المصرية الحكيمة ساهمت في جذب الشركات الدولية للاستثمار في المشاريع القومية بمصر لثقتها في خطة النمو الاقتصادي، وذلك في مجالات التنقيب والحفر والاستزراع السمكى والطاقات المتجددة والغير المتجددة والاتصالات، وساهم ترتيب قائمة أولويات الخارجية المصرية التي أعاد ترتيبها في الفترة الأخيرة في جنى ثمارها الآن في نمو اقتصادي وتنمية مجتمعية وهذا سيغير شكل مستقبلنا ومستقبل أولادنا.
أوضح رشدان أن زيارات الرئيس الخارجية كان لها دور كبير في إنقاذ الاقتصاد المصري وذلك بشهادة المؤسسات الدولية مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر خلال ٧ سنوات، من خلال تبنيه برنامجًا وطنيًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي، بقرار جريء وإرادة سياسية قوية، ورؤية حكيمة ساندها الشعب المصري.
شدد رشدان علي أن الرئيس السيسي حرص على استثمار العلاقات الإقليمية والدولية لمصر من أجل تنمية الداخل، وتوسيع نطاق التعاون بين مصر ومختلف الدول في كافة المجالات، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
أضاف : دائما ما يحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، على رأس أجندة زياراته الخارجية هموم المواطن المصري وشواغله وسبل فتح المزيد من الفرص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والانفتاح على العالم بما يخدم مختلف قضايا الوطن. بالإضافة إلى المساعي المستمرة التي يقوم بها الرئيس السيسي من أجل ايجاد تسويات سياسية للقضايا الإقليمية المشتعلة سواء في ليبيا أو سوريا أو غيرها من دول الجوار، بما يضع حدا للتدخلات الخارجية في هذه البقاع، ويمهد للتوصل إلى تسويات تحافظ على الامن والاستقرار في المنطقة التي تعد من أكثر بقاع العالم اشتعالا.