شاهد العالم أجمع الفترة الأخيرة العديد من التحديات الإقتصادية وغيرها ولكن حدث الساعة الآن هو الجرائم التى تحدث على أرض فلسطين الحبيبة وما يقوم به الكيان الصهيوني ضد هذا الشعب العظيم وضد الصمود بل وضد الإنسانية جمعاء ، خلال سنوات من العمل الذى اقوم به فى تدريب الكوادر الإدارية فى شتى المجالات اشرح وادرس الانماط المختلفة واحل واحلل الحالات المتنوعة فى الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية والخدمية فى مصر ودول الوطن العربى ودائما اتحدث فى محاضراتي الطويلة عن الإدارة والقيادة والفرق بينهم فى التطبيقات المهنية لتطوير الافراد والمؤسسات وفائدة ذلك فى الحفاظ على الاستثمار والاستدامة والاستمرارية للاعمال بل والنمو أيضاً.
وما وجدته من تطبيق احترافي ومستوى رقى ومهارة وحنكة من القيادة السياسية المصرية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه بالمستشار الألماني وعرض القضية الفلسطينية وتحليل الوضع الراهن بل وضبط النفس فى كل كلمة ومد يد التعاون لإحلال السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربى بل والعالم اجمع الذى كان مليء بالذكاء السياسي واختيار الألفاظ ولغة الجسد وملامح الوجه فى نقل حالة الغضب وعدم القبول او الرضا عما يحدث لأهلنا فى الأراضي الفلسطينية مما ترفضه كل القوانين والأعراف والقواعد الدولية.
تأكدت حينها فقط أن كل ما مضى يعد بداية فقط وأن توفيق الله العزيز الحكيم كان حليفا لمصر وقائدها وشعبها العظيم وان لا خوف ولا قلق على مستقبل مصر والوطن العربى والمنطقة ككل مادام هناك رجال حقيقين صناع للقيادة ولهم قرارات وقدرات فريدة ونموذج من الادارة الحكيمة والارادة الحقيقية للتنمية والسلام بين شعوب المنطقة بعيدا عن غطرسة الكيان الصهيوني والدعم المقدم له من الولايات المتحدة الأمريكية والذى بات العالم كله يستنكره بل ويرفضه تماما ، وأؤمن بكل ما تعنيه الكلمة وأثق تمام الثقة من أن اليوم لم يعد كالبارحة وأن التسليح المسبق والتجهيز المستمر لقوى مصر لم يكن بمحض الصدفة وأن مكتسبات سنوات الجهد والعمل سوف تمكن مصر وقيادتها بإذن الله من عبور هذا المأزق وحل هذه الأمر فى القريب العاجل …
حفظ الله فلسطين الحبيبة وأهلها دولة عربية مستقلة .. وحفظ الله مصر قيادة وشعبا على قلب رجل واحد.
بقلم الدكتور / أسامة محمود
استشاري إدارة الاعمال والتسويق الدولى عضو الجمعية الامريكية للتسويق