أعلنت اليوم شركة LIXIL (LIXIL, TSE Code: 5938) الرائدة عالميّاً في قطاع الإسكان ومواد البناء، عن تحديث استراتيجيتها البيئية لمواكبة القضايا الأكثر إلحاحاً مثل الحد من أضرار التغير المناخي والتأقلم معها، والعمل نحو تحقيق استدامة المياه، والمساهمة في بناء وتحقيق الاقتصاد الدائري.
وبشأن كل قضية من هذه القضايا الثلاث، تضع الاستراتيجية أهدافاً معيّنة وتسعى لتحقيقها على المدى المتوسط عبر عمليات LIXIL وسلسلة القيمة الخاصة بها وغيرها من العمليات. وذلك بهدف زيادة التأثير الإيجابي للشركة على التحديات البيئية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم. ويمتد نهج الشركة إلى ما وراء التخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي، فهي أيضاً تستفيد من خبراتها وسلسلة القيمة الخاصة لتغير نمط حياة الناس للأفضل اليوم، وغدًا.
وقال كينيا سيتو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة LIXIL :” كمنظمة لها أهدافها الخاصة، تقوم LIXIL بتضمين أنشطة والتزامات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في استراتيجية أعمالها الأساسية، وذلك لضمان أن يكون للشركة تأثير إيجابي فيما يتعلق بهذه الالتزامات بجانب تعزيز أعمالها على المدى الطويل. ولذا تُعد الاستراتيجية المُحدثة للشركة أمر أساسي في اتباعنا لهذا النهج بما يضمن مواءمتنا – عبر أعمالنا – مع المعايير والالتزامات البيئية المهمة، ويسمح لنا باغتنام الفرص الجديدة وإدارة المخاطر.”
وإظهارًا لالتزام الشركة المعزز بتسريع الجهود من أجل ممارسات الأعمال المستدامة بداية من العمليات ووصولاً إلى التعاون مع شركاء الأعمال، احتفلت LIXIL مؤخرًا بعامها الثالث على التوالي في قائمة متصدري مشاركة الموردين والأمن المائي من قبل منظمة “مشروع الكشف عن الكربون” (CDP) ، أحد الشركاء المؤسسين لـ”مبادرة الأهداف القائمة على العلم” (SBTi).
التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ
قطاع البناء والتشييد مسؤول عن 28% من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون المتعلقة بالطاقة وتمثل المساكن 17% منها، ولذا باتت إجراءات تحسين كفاءة الطاقة والمبادرات الجديدة لخفض البصمة الكربونية للمباني والإنشاءات مسألة مُلحة يجب معالجتها1.
لقد جددت LIXIL شهادة اعتمادها من مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi) بما يتماشى مع أهدافها للحد من الارتفاع العالمي في درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية. وتماشياً مع توصيات فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)، حددت LIXIL أهدافًا معتمدة في يونيو 2022 لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة من 30% سابقًا إلى 50.4% للنطاق 1 و2، ومن 15% إلى 30% للنطاق 3 بحلول السنة المالية المنتهية في مارس 2031 من السنة المالية المنتهية في مارس 2019 (سنة الأساس)2،3.
في اليابان، تمثل التدفئة والتبريد والماء الساخن حوالي 60% من الطاقة التي يستهلكها المنزل العادي4.
إن تحسين كفاءة عزل المساكن يمكن أن يقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ولكن على الرغم من ذلك فإن 90% من المنازل الموجودة في اليابان تفشل في تلبية المعايير الوطنية الحالية لكفاءة الطاقة والحفاظ على الطاقة من خلال العزل المنزلي وهي سياسة رئيسية تتبعها الحكومية اليابانية5. وبالإضافة إلى أهداف النطاق 1-3، بحلول السنة المالية 2026، ستصل نسبة إنتاج خط النوافذ المنزلية في LIXIL أقصى درجاتها حيث ستبلغ 100% بما يضمن أداءً عاليًا للمنازل المشيدة حديثًا وستستمر الشركة في تعزيز التقنيات لتحسين كفاءة الطاقة، واستبدال النوافذ الحالية ومنتجات الإسكان استجابةً للطب المتزايد في السوق على عمليات التجديد.
بالإضافة إلى ذلك، بحلول السنة المالية 2031، ستكون الصنابير والمراحيض في اليابان موفرة للطاقة والمياه بنسبة 100%.
تقدم LIXIL حلولًا فعالة وأكثر كفاءة للمستخدمين النهائيين لتقليل استهلاك الطاقة في كل من المنازل الجديدة والقائمة، ليعود تأثير هذه الحلول بالنفع على LIXIL والبيئة – من خلال المساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي عن طريق تعزيز الأداء العالي لمجموعة خطوط إنتاج النوافذ والأبواب وطرق البناء، وعن طريق تقنيات توفير المياه مثل الصنابير والمراحيض. وذلك بجانب تقديم حلول مثل المظلات والستائر والأبواب الخارجية المقاومة لعوامل الطقس المتغيرة والمصممة للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة والأمطار الغزيرة بما يخدم المساهمة في التكيف مع التغيرات المناخية.
استدامة المياه
بحلول عام 2050، سيعاني ما يقدر بنحو 40% من سكان العالم من نقص حاد في المياه. وبصفتها المزود الرائد لتكنولوجيا المياه في العالم، وضعت LIXIL أهدافًا جديدة تركز على الاستدامة الاجتماعية والبيئية للمياه للأجيال القادمة مدعومة بجهودها لتقليل وإعادة استخدام وتنقية وتحسين الوصول إلى مياه أكثر أمانًا أو أفضل مذاقًا
.
ستعمل LIXIL على تحسين كفاءة استخدام المياه بنسبة 20% في عملياتها بحلول السنة المالية 2031 وستقلل من استخدام المياه في مواقع الأعمال التي تعاني من ندرة المياه وفقًا لـTNFD. وبواسطة تحسين طريقة استعمال المياه واستخدام المياه بشكل مسؤول في مواقع الإنتاج، ستكثف LIXIL جهودها لإعادة تدوير المياه وتقليل البصمة المائية في عملياتها اللازمة للتصنيع.
من خلال المنتجات والحلول الموفرة للمياه، تستطيع LIXIL أن تُمكن المستهلكين من استخدام المياه بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية، مما يقلل من الاستهلاك اليومي للمياه. وتهدف منتجات LIXIL من المراحيض والصنابير الموفرة للمياه ووحدات التحكم الذكية في المياه إلى تقليل كمية إجمالية تبلغ 2 مليار متر مكعب من المياه سنويًا على مستوى العالم بحلول السنة المالية 2025.
المنازل الأفضل تحتاج أيضًا إلى مياه نظيفة وآمنة للاستحمام أو غسل اليدين أو الشرب. وفي هذا الإطار تمكن LIXIL المستهلكين والمجتمعات من الحصول على المياه الأكثر أمانًا، وذلك من خلال المساعدة على معالجة التلوث في المياه بتوفير حلول المنتجات وتعزيز آليات تغيير السلوك في استخدام المياه. وبسجل حافل في تقديم الحلول المبتكرة وإبرام الشراكات للتأثير في السلوك المجتمعي، تلتزم LIXIL أيضًا بالدعوة إلى تبني سياسات خاصة بالمياه أكثر فعالية ومسؤولية عن طريق العمل مع الشركاء وتطوير الحلول الملائمة ثقافياً وجغرافيا، والمشاركة في الحوار المتعلق بقضايا المياه مثل الندرة والكفاءة والأمان وإعادة الاستخدام.
ويهدف هذا الالتزام إلى توسيع مدى تأثيرها من خلال الوصول إلى خدمات المياه والحصول على مياه أكثر أمانًا، وتحسين جودة تقنيات تنقية المياه.
الاقتصاد الدائري
مع تزايد عدد سكان العالم، فمن المتوقع أن يتضاعف الاستهلاك العالمي للمياه بحلول عام 72050، واليوم، تستهلك القطاعات المرتبطة بالبناء ما يقرب من نصف موارد العالم المستخرجة. وتعد كفاءة الموارد وابتكار الحلول الدائرية أمرًا ضروريًا لتحقيق النمو المستدام، وقد حددت LIXIL أهدافًا يمكنها المساهمة على المستوى العالمي وقطاع الصناعة.
وتشمل الأهداف المًحدثة في استراتيجية الشركة، إعادة تدوير 90% من النفايات الناتجة عن العمليات بحلول السنة المالية 2026 على مستوى العالم، وتحسين الكفاءة. وعبر سلسلة القيمة، حددت LIXIL أهدافًا على مستوى المؤسسة لتقليل المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام المستخدمة في التغليف، وزيادة المنتجات والحلول ذات الكفاءة في استخدام الموارد، وبناء أنظمة استرجاع المنتج وإعادة استخدامه؛ مدعومة بخدمات الإصلاح أو إعادة البيع أو التأجير لضمان إمكانية استخدام المنتجات لفترة أطول. من خلال إعادة التفكير في العمليات التقليدية ، تهدف LIXIL إلى تقليل كمية النفايات، وتعزيز إعادة الاستخدام أو إعادة التدوير.
كما سعت الشركة إلى الاستخدام الفعال لمجموعة متنوعة من المواد الخام على مر السنين، مما أدى إلى تمكنها من الريادة في مجال الابتكار. وقد زادت علامة LIXIL التجارية GROHE بشكل مطرد من المنتجات الحاصة على شهادة كريدل تو كريدل Cradle to Cradle على مر السنين، وأصدرت EPD (بيانات المنتجات البيئية) لـ 18 مجموعة منتجات تغطي 777 منتجًا. وفي اليابان ، تحمل علامة EcoLeaf ملصقات PremiAL المصنوعة من الألمنيوم المعاد تدويره بنسبة 70% والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2022. وتقود هذه الصناعة جهود إعادة التدوير التي تمتد على مدى عقدين من الزمن، كما تتصدر PremiAL هدف الشركة الجديد المتمثل في استخدام الألومنيوم المعاد تدويره بنسبة 100% في منتجاتها بحلول السنة المالية 2031.
وتشجع revia – أداة LIXIL لاقتصاد دائري – على إعادة استخدام النفايات البلاستيكية التي تضاعفت تقريبًا على مدار العشرين عامًا الماضية. وتتكون النفايات البلاستيكية إلى حد كبير من مواد بلاستيكية تستخدم مرة واحدة، وتمثل مشكلة بيئية ملحة ومتنامية في جميع أنحاء العالم. ويهدف هذا الابتكار إلى إنشاء نظام بيئي يمتد ليشمل المشتريات والإنتاج والمبيعات وصولا إلى التركيب والتجميع، وإنشاء نموذج أعمال مستدام، واستهداف المساهمة في الحد من النفايات البلاستيكية، والتي ستؤدي أيضًا إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث البلاستيكي الضار على الأرض والمياه والمجتمع.
وقال أوتشا موكاي Uchu Mukai ، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس لجنة الاستراتيجية البيئية: ” في ظل استراتيجية البيئة المحدثة، نرغب في تقليل أهدافنا المتعلقة بانبعاثاتنا من ثاني أكسيد الكربون من خلال تقييم إجمالي لهذه الانبعاثات، بما في ذلك النطاق 1 و2 و3، وحماية المياه – وهي واحدة من أثمن وأهم الموارد – والتركيز على الحلول الدائرية التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على كوكبنا؛ لنستهدف بذلك الحد من النفايات من منشآتنا، وتحسين كفاءة الموارد، والتركيز على الدائرية في جميع منتجاتنا بجانب سلسلة القيمة. ومع إضافة التنوع البيولوجي كمسألة مادية مترابطة، نعتقد أن هذه الاستراتيجية هي خطوة مهمة إلى الأمام في مواجهة التحديات وسيكون لها تأثير إيجابي على أعمالنا وبيئتنا.”