احتضنت مصر زعماء وقادة العالم على أرض الفيروز لمناقشة تحديات كوكب الأرض من التغيرات المناخية والتى باتت تهدد امن واستقرار العالم .
تقدمت مصر بطلب لاستضافة قمة المناخ وفق توجة القيادة السياسية الحكيمة لمصر وما تطمح له من رقى وتقدم وإذدهار لهذا الوطن وقد تحقق الهدف وتمت الاستضافة والتنظيم وفى ايام قليلة منذ بداية القمة وبحضور متميز لكل قادة العالم والجميل ان جميع الحضور اشادوا واكدوا ان مصر قادرة على التنظم والادارة لمثل هذة المؤتمرات الدولية رفيعة المستوى ودورها المحوري فى المنطقة محليا واقليما ودوليا .
وضع الرئيس خطة ونفذت الحكومة وساعد الشعب فى نجاح الرؤية والهدف وتقديم صورة مشرفة لدوله عريقة قادرة على التغيير قادرة على مواجهة التحديات بمختلف انواعها ومستوياتها وقيادة حكيمة مخلصة ومحبه ومؤمنة بهذا الوطن والشعب العظيمين.
وضع أجندة آليات ومنهج جديد لمواجهة تحديات المناخ كهدف رئيس للقمة بالإضافة إلى التأثر الكبير الذى واجههة العالم اجمع من جراء coveid 19 إلى ازمه الإمدادات وازمة الرقائق الاليكترونيه وما تبعها من نقص فى العديد من السلع والخدمات وما حدث للعالم اجمع من جراء الحرب الروسية الاوكرانية من تأثير شديد على ملفات إمداد الطاقة و الغذاء .
تمت مناقشة ما سبق وكان لمصر دور فاعل وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي افكار ومقترحات وحلول للخروج من الأزمات والتحديات التى باتت تؤثر على الاقتصاد العالمى وجودة الحياة على كوكب الأرض والتى لا أجد عنوان لها أفضل من كلمة .. الإنسانية وحماية البشر ورعاية الدول الاكثر احتياجا والتعاون للمرور من هذة الفترة الزمنية الحرجة .
نهنىء أنفسنا ونهنىء قيادتنا السياسية والجهاز الإدارى للدوله على هذا النجاح والرقى والاستدامة لاسم بلدنا الغالية مصر .
نستبشر الخير ما بعد هذه القمة .. ونعمل ونجتهد اكثر واكثر ومزيد من الصبر لتحقيق الهدف الأسمى وهو رفعة اسم جمهورية مصر العربية فى العالم اجمع كما حدث خلال هذة القمة رفيعة المستوى والى ما شاء الله .
بقلم د. أسامة محمود
استشاري إدارة الاعمال والتسويق الدولى عضو الجمعية الامريكية للتسويق