حتى الان نجحت الحكومة المصرية فى أداءها المميز واتخاذ كافة الخطوات سواء الادارية او الصحية او الاقتصادية فى مجابهة أزمة تفشي فيروس كورونا ، ومن وجهة نظرى أن أزمة كورونا أخطر ازمه تواجه الدولة المصرية منذ زلزال ١٩٩٢.
فالخطورة عاليه جدا والنتائج ستكون وخيمة لاقدر الله اذا لم نكن على مستوى المسؤلية حكومة وشعبا.
و الحكومه قامت بما ينبغى عليها، وآن الأوان أن نتفهم نحن كشعب خطورة الموقف ويجب علينا ان نتوقف عن الخروج الا فى أضيق الحدود، وللضرورة القصوى، ويجب علينا اتباع التعليمات والارشادت التى تذاع الان فى كل وساءل الاعلام المرئية والمسموعة الرسمية فقط وعدم متابعه الاخبار والمعلومات المغلوطه على وسائل التواصل الاجتماعى، ويجب عدم الاستماع الى الشائعات التى تسبب الهلع والخوف سواء من المرض أو عدم توافر المواد الاساسيه، فالحكومة أعلنت أن احتياطي الغذاء والدواء آمن جدا ولمدة طويلة.
حان الأوان أن يتكاتف الجميع فى مواجهة الأزمة، وسأبدأ بنفسى وأوجه الدعوة لكل رجال الأعمال والفنانين والرياضيين والقادرين من مختلف فئات الشعب فى المشاركة المجتمعية، كل فى قريته ومدينته وقيادة مجموعة من الشباب والبدء الفورى فى حملات التطهير والنظافه الشاملة بالمدن والشوارع والبيوت وتوزيع النشرات الصحية لاتباع النظم السليمة لمواجهه العزل.
مواقع الانتاج يجب ان تظل تعمل بكامل طاقتها مع اتباع نظام الوقاية السليمة وحمايه العاملين بتلك المنشآت
اطالب التجار والصناع مساعدة المواطنين وتقديم خصومات لمساعدة الدوله فى تلك الظروف الصعبة، وأطالب كل العاملين فى القطاع غير الرسمى التوقف عن انتاج وبيع المنتجات غير الصحية وغير المطابقه للمواصفات لخطورتها.
أطالب شركات انتاج الأدوية الكبرى بزيادة انتاجها من المطهرات والكحول والكمامات وغيرها وتوزيعها بالمجان على المدن والقرى ، وكذلك ضرورة قيام شركات المحمول بتقديم خدمات الانترنت والتيلفون مجانا لمدة ١٥ يوم
وكذلك قيام وزارة الكهرباء والبترول بتوفير الكهرباء والغاز مجانا لمدة ١٥ يوم، ويجب ان تتكاتف كافة الجهات بالتعاون فى تقديم خدماتها بشكل مكثف.
ويجب ان نتوجه بالشكر والتقدير لكافه جهات الدوله بداية من مؤسسة الرئاسة ومجلس والوزراء ، و وزارة الصحة والمستشفيات والأطباء والعلماء لما بذلوه ويبذلوه فى مواجهه هذه الأزمة،
ليس امامنا رجاء الا من الله سبحانه وتعالى ان يرفع البلاء ويعم الرخاء على مصرنا الحبيبة.