استضافت اليوم شركة سبينيس ايجيبت اوائل الثانوية العامة لعام ٢٠٢٢ بفرع سبينيس مول العرب، وذلك للعام الخامس على التوالي ، وبدأ الاوائل الزيارة بجولة داخل الفرع حيث قدم لهم اشرف بركات مدير فرع سبينيس مول العرب شرحا تفصيليا للأقسام ومحتوياتهم واهم المميزات التي تقدمها سبينيس لعملائها والمزايا النسبية لفرع مول العرب باعتباره أكبر الفروع والاكثر تعبيرا عن التكامل بين أقسام الهايبر ماركت والسوبر ماركت بالإضافة إلى شرح جهود سبينيس نحو تقديم منتجات عالية الجودة منخفضة التكلفة عبر إنتاجها من خلال علاماتها التجارية لعدد كبير من المنتجات الاستهلاكية وخاصة الاستراتيجية منها.
وحرص الأوائل علي تقديم استفسارات كثيرة وكانت سبينيس أكثر حرصاً على تقديم شرح وافي لكافة التساؤلات بما يطرح أمامهم نموذج لنجاح الاعمال وإدارتها بحرفية وكفاءة باعتبارهم قادة الأعمال مستقبلًا.
وأكد مهند عدلي، الرئيس التنفيذي لشركة سبينس ايجيبت، أن التعليم هو أساس نهضة الأمم وهو المسار الوحيد للريادة في كل المجالات وهو أمر محل إجماع ولاشك فيه من كافة المفكرين والباحثين فالعلم هو النواة الصلبة لبناء الحضارة بكل مفرداتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبدونه لا يمكن الحديث عن اي انتقال ذو معنى في سلم التطور الإنساني والذي يشكل في حقيقته مجموع الخبرات التي اكتسبها الإنسان علما وتطبيقات هذا العلم في شتى المجالات منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا.
أضاف “عدلي”، أن تفوقكم هذا العام يأتي وسط جملة من المتغيرات المؤثرة عالميا بحكم ما يشهده العالم من تحديات صحية في عالم ما بعد كورونا وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية بحكم آثار ما بعد الجائحة والتفاعلات المتداخلة في العلاقات الدولية وما انتجته من آثار اشد صعوبة وأعمق تأثيرا وجميع هذه التحديات أياً كان نوعها تبحث عن حلولها لدى العلماء في بحر العلم بفلسفته وتطبيقاتها وحتى اشكالياته فهو الملجأ الوحيد للخروج منها ومواجهتها.
أوضح أن هذه الحالة تفرض علي ان أكشف لكم عن اهم حقائق المستقبل المنظور الذي أصبح منشغلًا بالتطبيقات الحياتية للعلوم وأصبح التصنيف التقليدي بين نظري وعملي غير واقعي بحكم التطورات الجارية فالمعلومات أصبحت تكنولوجيا المعلومات والطب أصبحت تقوده العلوم الطبية وابتكارات التكنولوجيا الحيوية والبيئية وهو ما يمكن القياس عليه في كافة المجالات بما يؤكد حدوث حالة من ذوبان الفواصل التقليدية التي ورثناها تاريخيًا.
واقترح “عدلي”، على الطلبة الأوائل أن يكون توجههم المستقبلي في إتجاه المواد العلمية ذات الأثر المناسب لما يشهده المجتمع والعالم من تطور سريع وعميق خاصة في التطبيقات التكنولوجية لهذه المواد العلمية.