أكد الدكتور هاني حافظ شريف، عضو غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، أستاذ الأشعة التشخيصية بمركز ميجا سكان، أن هناك استراتيجة جديدة تستعد الغرفة؛ لصياغتها تهدف إلى تنشيط السياحة العلاجية في مصر لزيادة أعداد السائحين الذين يزورون البلاد، وذلك في ضوء التطورات التي شهدتها خدمات الرعاية الصحية محليا خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف “حافظ”، في تصريحات صحفية، أن مصر تمتلك كافة المقومات السياحية لجذب السياح من مختلف العالم، وتستهدف الغرفة أن تكون خدمات الرعاية الطبية والعلاجية جزء منها، حيث لا يقتصر زيارة السائح من أجل الأماكن السياحية فقط، بل للحصول على خدمات طبية متطورة ومنخفضة التكاليف.
وأشار حافظ ، إلى أن الغرفة تستهدف في استراتيجيتها الجديدة، بجانب الترويج لمناطق السياحة العلاجية الطبيعية ، والتى تنفرد بها مصر عالميا واشتهرت بمعالجة بعض الأمراض، التركيز على الخدمات العلاجية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة من القطاع الخاص والحكومي.
هاني حافظ: تطور الخدمات الطبية يجعل مصر في مقدمة المقاصد السياحية العلاجية
وتابع عضو غرفة الرعاية الصحية، “بجانب المناطق العلاجية الطبيعية نسعى لاستغلال خبراتنا، في خدمات الرعاية الصحية، والتي ظهرت في تمكنا من التعامل مع أزمة وباء كورونا، و القضاء على فيروس سي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وإطلاق برامج للكشف عن الأمراض غير السارية، وبرامج للاهتمام بصحة المرأة، في الترويج لإمكاناتنا وقدراتنا الطبية في مختلف دول العالم خاصة الافريقية”.
وتابع: “أن امتلاكنا احدث الأجهزة الطبية والمقاومات البشرية من أطباء وطاقم تمريض، و تفردنا في إجراء عمليات جراحية وفحوصات طبية بأسعار أرخص من مثيلاتها عالميا، يجعل مصر من أكثر البلدان جذبا للسياحة العلاجية خاصة لمواطني الدول الافريقية، حيث يبحث العديد منهم للسفر الى خارج بلدانهم لإجراء فحوصات طبية وعمليات لا يستطيع القطاع الطبي لديهم توفيرها لهم.”
وأوضح هاني حافظ، أن النهوض للسياحة العلاجية يحتاج تكامل بين جهات الدولة المختلفة، من خلال تيسير إصدار التأشيرات لأصحاب السياحة العلاجية والتوسع في إنشاء الفنادق الطبية لاستقبال المرضى بعد علاجهم، وتقديم عروض وبرامج سياحية منخفضة التكلفة لاسرة المريض، مشيرا إلى أن السياحة العلاجية أصبحت بالنسبة للعديد من دول العالم مصدر دخل للعملة الصعبة، وعامل جذب أساسي للسياح.