كشف المهندس حاتم توفيق العضو المنتدب لشركة كايرو سولار للطاقة الشمسية، أن أجمالى انتاج الكهرباء من مشروعات الطاقة الشمسية المنفذة في السوق المصرية يصل إلى 1900 ميجاوات خلال 5 سنوات، في الفترة من 2014 وحتي نهاية 2019.
وقال توفيق في تصريحات صحفية اليوم ، ان اجمالى انتاج مصر من الطاقة الشمسية يعادل ما يتم توليده من السد العالي من الطاقة الكهربائية ، وهو ما يبرز ضخامة المشروعات التى تم تنفيذها في السوق المحلية.
وأوضح ان قدرات المحطات الشمسية التي تم تنفيذها لصالح القطاع السكني تمثل نحو 2 ميجاوات ، بما يتراوح بين 5 – 20 كيلووات للمحطة الواحدة.
ولفت توفيق الي ان غالبية العملاء في القطاع السكني تشمل الفيلات والكومباوندات والاماكن السياحية ، كاشفا ان العائد على الاستثمار في تلك المشروعات يتراوح ما بين 20 – 25%.
وأشار توفيق إلى أنه تم تنفيذ مشروعات لتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية بأجمالى طاقات تصل إلى 50-100 ميجاوات ، لري الأراضي بالطاقة الشمسية ، موضحاً ان العائد على الاستثمار في تلك النوعية من المحطات يتراوح ما بين 30 – 45%.
ولفت إلى أن المشروعات المتوسطة التى يتم تنفذيها للمصانع وغيرها من الاماكن التجارية والفندقية يصل اجمالى انتاجها من الطاقة الشمسية على مستوي الجمهورية الي نحو 30 ميجاوات ، مشيرا الي ان العائد على الاستثمار في تلك المحطات يتراوح مابين 20 – 30% سنوياً.
ومن الجدير بالذكر ان مصر انتهت من تنفيذ أكبر مجمع للطاقة الشمسية على مستوي العالم في مدينة بنبان بمحافظة أسوان بقدرة 1465 ميجاوات بنظام الخلايا الفوتو فلطية ، وتقوم الحكومة بشراء الطاقة من المستثمر ، ويصل العائد على الاستثمار ما بين 10 – 15%.
وقال ان مشروعات الطاقة الشمسية في مصر يتم تنفيذها بأكثر من نظام مثل BOO ( البناء والتشغيل والتملك وبيع الطاقة للحكومة) ، ونظام IPP ويقوم المستثمر فيه بتمويل وإنشاء وتملك المشروع ثم بيع الطاقة المنتجة من المحطة لعملائه ، واخيرا نظام EPC ويتولي المستثمر تنفيذ المشروع لصالح العميل على ان يقوم العميل بتمويل المشروع.
وذكر توفيق ان نظام EPC يعد افضل الأنظمة للعميل لانه سيمتلك المشروع لمدة ٢٥ عاما وسيحصل على الطاقة مجانا بدون سداد اى تكلفه مقابلها ، اما نظام IPP فسيقوم العميل بسداد تكلفة الطاقة كاملة بنسبة اقل 10% من سعر الطاقة الحكومية ولن يمتلك المحطة.
وأكد على ان مصر تمتلك فرصة كبيرة للغاية لتكون من أكبر دول المنطقة بمجال الطاقة المتجددة نظراً لعدة عوامل أبرزها نسبة السطوع الشمسية والمساحات الشاسعة في الصحراء وغيرها بالاضافة إلى جاذبية السوق المصري بما يخدم مخطط الدولة للتحول لأن تكون مركزاً أقليمياً لنقل الطاقة.