كشفت نيفين جامع وزيرة الصناعة انه سيتم خلال مؤتمر “وطن رقمي” الإعلان عن 3 مبادرات من خلال اتحاد الصناعات المصرية تتضمن مبادرة لجنة التحول الرقمي باتحاد الصناعات المصرية لدعم مسيرة الغرف المختلفة خلال خطتها للتحول الرقمي، ومبادرة go to Africa التي تستهدف بحث الفرص التصديرية للشركات المصرية في القارة السمراء، ومبادرة Manu Tech لربط قطاعات الصناعة المختلفة بالثورة الرقمية.
وأكدت وزيرة التجارة والصناعة خلال افتتاحها مؤتمر وطن رقمي أن التوجه نحو التحول الرقمي في مجالي التجارة والصناعة والاستثمار لم يعد خياراً أمام الدول التي تسعى إلى تعزيز مكانتها بين مصاف الدول العربية والأفريقية، لافتة الي ان مصر تعي تماماً الدور المحوري للتحول الرقمي في دفع قاطرة التنمية المستدامة ومواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة وربطها بالمنظومة الصناعية الأمر الذي يتطلب التكامل ما بين الرؤى الإستراتيجية وترسيخ الابتكار ورفع جودة التعليم وتطوير المهارات وتأهيل الشركات.
وأوضحت جامع أن هذا المؤتمر يأتي تزامناً مع الأهمية البالغة التي توليها القيادة السياسية المصرية لترسيخ مفاهيم التحول الرقمي في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية، لا سيما في ظل الفرص الكبيرة التي تلوح لمصر لتعزيز مكانتها الإقليمية وريادتها العربية اعتماداً على مقومات النجاح العديدة التي تمتلكها من خلال كوادرها البشرية وتوجهات الحكومة.
وأشارت الوزيرة إلى أن مؤتمر “وطن رقمي” نجح في جذب أنظار الأشقاء العرب والأفارقة للتعرف على المميزات التنافسية المصرية وتبادل الخبرات الرقمية وبحث آفاق التعاون المستقبلية، لافتةً إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة نخبة من ممثلي الدول الأفريقية لتعظيم الشراكات الإقليمية وتقليل الفجوة بين فرص التوسع للشركات المصرية في القارة السمراء ومتطلبات الدول المختلفة وبحث سبل التعاون المستقبلية.
وأضافت جامع أن المؤتمر يعد همزة الوصل بين مختلف الغرف بإتحاد الصناعات المصرية والمسئولة عن تطوير قطاعاتها المختلفة وبين قادة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تجمع فريد من شأنه فتح مجالات للحوار وبحث سبل التعاون من خلال رصد المتطلبات والوقوف على المعوقات وشرح القيمة المضافة من التطبيقات الحديثة لأدوات التحول الرقمي.
هذا وقد تفقدت الوزيرة المعرض المصاحب للمؤتمر الذي حظي بمشاركة 60 شركة مصرية متخصصة في مجالات التجارة الإلكترونية والمحتوي الرقمي، والأمن السيبراني، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.