كشف محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، عن مصير شهادات الـ 18% خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد قرار البنك المركزي المصري اليوم برفع أسعار الفائدة بنسبة 2%.
وأكد الإتربي، أن الشهادات ذات العائد المرتفع 18% مستمرة بدون تعديل.
أعلن بنكا الأهلي المصري وبنك مصر، اليوم ارتفاع حصيلة شهادات الإدخار ذات العائد المرتفع 18% والتي أطلقها البنكان في 21 مارس الماضي، عقب قرار البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة 1%، حيث بلغت 679 مليار جنيه.
من جانبه قال يحيي أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن حصيلة مصرفه من بيع شهادات ذات عائد 18% بلغت 464 مليار جنيه، منذ بداية طرحها، وذلك عقب قرار البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة 1%.
وقال محمد الإتربي- رئيس مجلس إدارة بنك مصر- في تصريحات صحفية- إن حصيلة مصرفه من بيع الشهادات 18% بلغت 216 مليار جنيه منذ بداية طرحها من جديد، حيث أعاد بنك مصر إصدار الوعاء الادخاري الجديد شهادة «طلعت حرب»، مضيفا أنه يتم مراقبة الأسواق حاليا لاتخاذ قرار بشأن الاستمرار أو التوقف عن إصدارها.
وعن قرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري برفع الفائدة 2% قال الاتربي: “قرار سليم لمعالجة اثار التضخم والنزول بالاسعار مرة اخري في حالة انخفاض التضخم كما حدث سابقا”.
يشار إلى أن البنك المركزي المصري، قرر اليوم الخميس، رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 2%.
وقررت لجنة السياسة النقدية رفع سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة إلى 11.25% وسعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 12.25%
أيضا قررت اللجنة رفع سعر العملية الرئيسية إلى 11.75%، ورفع سعر الخصم بمقدار 200 نقطة أساس إلى 11.75٪.
وأكدت لجنة السياسة النقدية أن رفع أسعار الفائدة أمر ضروري لاحتواء الضغوط التضخمية التي تتماشى مع تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط. تُستخدم أدوات السياسة النقدية لترسيخ توقعات التضخم ، واحتواء ضغوط جانب الطلب وتأثيرات الجولة الثانية الناشئة عن صدمات العرض التي قد تؤدي إلى انحرافات عن أهداف التضخم.