أكد أحمد حسام عوض، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو مجلس ادارة النادي الاهلي وامين الشباب المركزي بحزب مستقبل وطن، أن اهتمام الدولة المصرية بالشباب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يمثل واحدة من أهم التحولات في التاريخ السياسي والاجتماعي الحديث لمصر، موضحًا أن ما تحقق خلال السنوات العشر الماضية من تمكين حقيقي للشباب يؤكد أن القيادة السياسية آمنت بقدرتهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
وقال عوض إن الرئيس السيسي لم يكتفِ بدعم الشباب بالكلمات، بل ترجم ذلك إلى خطوات عملية من خلال إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، وإطلاق المؤتمرات الوطنية ومنتدى شباب العالم، وتخصيص برامج إعداد قيادات الصف الثاني في مؤسسات الدولة، مما أوجد قاعدة حقيقية من الكوادر الشابة القادرة على العمل العام وصنع القرار.
وأشار الأمين المركزي للشباب إلى أن حزب مستقبل وطن يسير على نفس النهج من خلال إتاحة الفرصة للشباب لتولي مواقع قيادية داخل الحزب، وإشراكهم في وضع المبادرات والسياسات التي تخدم المجتمع، مؤكداً أن الشباب أصبحوا اليوم شريكاً أساسياً في الحياة السياسية والتنموية وليست مجرد فئة مستهدفة.
وأضاف عوض أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من مرحلة المبادرات إلى مرحلة الآليات الحديثة والعلمية والتطبيقية في العمل الشبابي والسياسي، موضحاً أن التطوير الحقيقي يقوم على بناء منظومة فكرية تعتمد على التخطيط العلمي، والتحليل الميداني، والربط بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات القيادة المجتمعية.
وأوضح أنه، كأحد الدارسين أكاديمياً لمجالات الإدارة والسياسات العامة، يؤمن بأن الاستثمار في عقول الشباب يبدأ من إتاحة بيئة تدريبية قائمة على البحث والتحليل، وليس فقط على الحماس والمبادرات الفردية، لافتاً إلى أهمية تبني منهج عمل مؤسسي داخل الحزب وفي المجتمع يقوم على التقييم، والمتابعة، والتطبيق العملي للخطط التنموية.
واكد على أن دعم الرئيس السيسي المتواصل للشباب يمثل ركيزة أساسية في بناء “الجمهورية الجديدة”، التي تقوم على الكفاءة والعمل الجاد والقدرة على التجديد والإبداع، داعياً الشباب إلى مواصلة التفاعل الإيجابي والمشاركة في صياغة مستقبل وطنهم بثقة وإيمان وعلم.
