في إطار دعم الصادرات المصرية وتعزيز حضورها بالأسواق العالمية، عقد الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول وزارة التجارة ورئيس جهاز التمثيل التجاري، اجتماعًا مع المهندس إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، والسيد مؤمن عرفات، المدير التنفيذي للمجلس.
وناقش الاجتماع وضع خطة عمل مشتركة تستهدف تنمية صادرات الأثاث والمنتجات الخشبية المصرية، وفتح أسواق جديدة أمامها، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية كبرى لتعزيز تنافسية القطاع.
وأكد الشريف أن التعاون مع المجالس التصديرية يفتح المجال لتعظيم الاستفادة من إمكانات المكاتب التجارية بالخارج، سواء من خلال قواعد البيانات الخاصة بالأسواق المستهدفة، أو الدراسات التسويقية والتقارير الفنية، فضلًا عن الاتصالات المباشرة مع كبار المستوردين، وتنظيم البعثات الترويجية والمعارض الدولية.
من جانبه، أوضح درياس أن المجلس التصديري يستهدف الوصول بالصادرات إلى 365 مليون دولار خلال 2025 بمعدل نمو 12%، مع السعي لفتح أسواق جديدة قادرة على تحقيق طفرات تصديرية للقطاع. وأشار إلى نجاح التمثيل التجاري في جذب استثمارات أجنبية مثل شركة PADMA البولندية، التي بدأت مشروعات لتطوير قدرات التصنيع والتوريد للأثاث المصري، لافتًا إلى أن القطاع يحتاج إلى 4 شراكات إضافية مع شركات كبرى عالميًا لتحقيق أهدافه المستقبلية.
وشدد درياس على أهمية الأسواق العربية، وعلى رأسها السعودية وليبيا والعراق، باعتبارها من أكبر مستوردي الأثاث المصري، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع التمثيل التجاري لدعم مشاركة الشركات المصرية في المشروعات الكبرى بهذه الدول.
واتفق الجانبان على تعزيز التنسيق بين المجلس التصديري للأثاث والتمثيل التجاري فيما يخص توفير بيانات المنتجات المستهدفة لجذب المستثمرين الأجانب، وخطط التوسع في الأسواق الخارجية، بما يسهل نفاذ الصادرات المصرية ويعزز من قدرتها التنافسية عالميًا.