أنا مع النوافذ المنفتحة. كل بوابة إخبارية جديدة تستحق منا تحية وتحية. كل إضافة جديدة على بلاط صاحبة الجلالة تستحق منا تشجيعا وتصفيقا ومساندة. ولقد تابعت ورأيت وشاهدت بوابة “صناع مصر” وأبهرني شمولها وعمقها وتركيزها على أخبار الصناعة المصرية في مختلف مجالاتها. كما لفت نظري جاذبية عناوينها وسرعة تجاوبها وتناولها لقضايا وهموم الصناعة.
وكُنت ومازلت أرى أن قطاع الصناعة هو القطاع الأهم والأنفع والأبقى في قطاعات الاقتصاد المصري، وأنه يحتاج لتكثيف ضوء، ومتابعة شاملة، وإهتمام من الرأي العام نظرا لعظم ما يُمثله من قيمة مضافة لمصر.
ولاشك أن تخصيص بوابة إلكترونية عن أخبار الصناعة في بلادنا يؤكد أن هناك مَن يفكر فيما هو نافع وضروري، ولاشك أن سرعة تجاوب الجمهور العام معها يدلل على أن الإضافات النافعة والمفيدة للمجتمع تنتصر وتغلب في النهاية.
إن الصناعة الوطنية تخوض معاركها ضد البيروقراطية والممارسات السلبية والظروف الخارجية بكرامة وشجاعة. تعبر تحديات صعبة، وتتجاوز عقبات كالحة، وتواجه أزمات عنيفة. وواجب كل مصري أن يقف إلى جوارها، لأنها مستقبل مصر الحقيقي.
إن أقل ما يُمكن أن أفعله هو أن أحيي القائمين على البوابة الإلكترونية الجديدة، والعاملين فيها، والمهتمين بها وأقدر توجههم وتفكيرهم وأراه جديرا بمصر التي نتمناها ونحلم بها، مصر البلد الحضاري المستقر، الحاضن لكل طاقات الأمل والزاخر بكل المهارات والقدرات المبهرة. لقد قلت لصديق عزيز من رجال الصناعة إن بناء صرح إعلامي مسئول عن الصناعة، ومهموم بقضاياها، ومعبر عن أصوات العاملين فيها لهي خطوة عظيمة في سبيل التنمية. وأرى أن واجب كل صناعي حقيقي مؤمن بعظمة الصناعة ودورها العظيم في تغير وتطور المجتمعات هو دعم ومساندة وتشجيع كل نافذة تهتم بالصناعة.
والمجد للكتابة.