تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مستجدات تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، خلال اجتماع موسع عُقد اليوم بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين.
وأكد مدبولي في مستهل الاجتماع، أن الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى، التي تستهدف تحسين حياة نحو 18 مليون مواطن في القرى المستفيدة، مشيرًا إلى أن دخول المشروعات المنفذة للخدمة سيوسع قاعدة المستفيدين، ويمهد للبدء في المرحلة الثانية من المبادرة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، الموقف التنفيذي للمنشآت الصحية ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي يمثل أحد ركائزها الأساسية، ويهدف إلى تطوير البنية التحتية الصحية وتقديم خدمات طبية بجودة عالية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، مؤشرات الأداء للمرحلة الأولى، التي شملت 5 قرى خضراء حاصلة على شهادة “ترشيد” الدولية، وتحسنًا ملحوظًا في الخدمات الأساسية، منها ارتفاع نسب تغطية الغاز الطبيعي بنسبة 421%، وتوفير 1.4 مليون وصلة صرف صحي.
كما عرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس الوزراء، نسب الإنجاز، موضحة الانتهاء من 547 قرية، وتسليم 1768 مشروعًا حتى الآن. وشملت المشروعات قطاعات الإسكان، التعليم، الإسعاف، مراكز الشباب، الري، المجمعات الحكومية والزراعية، وغيرها.
فيما قدّم المهندس أحمد عبد العظيم، مدير شركة دار الهندسة، الجداول الزمنية التفصيلية للمشروعات المتبقية، لافتًا إلى تقدم العمل في عدد كبير منها، مع التركيز على استكمال الأعمال المتبقية في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء، والغاز، والوحدات الصحية، والمدارس.