كشفت وكالة “بلومبرج” عن توقعاتها بارتفاع فاتورة استيراد مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال بنحو 60% خلال عام 2025، لتصل إلى نحو 20 مليار دولار، مقارنة بـ12.5 مليار دولار خلال عام 2024، في ظل ارتفاع الطلب المحلي وانخفاض إنتاج الغاز.
وأوضحت الوكالة أن مصر تسعى إلى تعزيز وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بما يتجاوز الكميات المتفق عليها مسبقًا حتى عام 2028، بهدف سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، خاصة مع تصاعد الاحتياجات المحلية خلال فترات الذروة.
وفي هذا الإطار، أشارت “بلومبرغ” إلى أن مصر أبرمت اتفاقات مع عدد من كبار موردي الطاقة عالميًا، من بينهم شركة “أرامكو” السعودية، ومجموعة “ترافيجورا”، ومجموعة “فيتول”، لتوريد ما يصل إلى 290 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، بداية من يوليو الجاري وحتى عام 2028.
ويأتي هذا التوجه في إطار خطة الدولة لتأمين احتياجاتها من مصادر الطاقة، والحفاظ على استقرار السوق المحلي، في وقت يشهد فيه العالم تقلبات بأسواق الطاقة وأسعار الغاز.