اقتربت مسيرة المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي مع النادي الأهلي من نهايتها، بعدما تفاقمت الأزمة بين الطرفين، وسط رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافية جديدة، أبرزها في الدوري الأمريكي.
بداية الخلاف كانت بعد رفض وسام الخضوع للفحوصات البدنية في معسكر الفريق بتونس، ونشره صورة ساخرة أثارت غضب الجهاز الفني، ما دفع إدارة الأهلي لخصم مالي تراوح بين 40 إلى 80 ألف دولار من عقده السنوي.
في المقابل، تمسك اللاعب بموقفه ورفض الانضمام للمعسكر دون تقديم مبررات، وهو ما قوبل بقرار رسمي من الأهلي باستبعاده، في إشارة واضحة إلى اقتراب القطيعة بين الجانبين.
ومع تزايد الخلاف، طرأ تطور كبير على مستوى العروض، حيث رفع نادي كولومبوس كرو الأمريكي عرضه المالي إلى 7.5 مليون دولار بالإضافة إلى 1.5 مليون حوافز ونسبة تتراوح بين 10 إلى 15% من إعادة البيع، ما قرّب الصفقة من الإغلاق.
في السياق ذاته، أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانًا حاد اللهجة يطالب فيه بحماية اللاعب ويدين الحملات الإعلامية والجماهيرية ضده، قبل أن يُفاجأ الجميع بحذف البيان بعد ساعات، ما أثار جدلًا وتساؤلات حول الكواليس الحقيقية.
مع هذه التطورات المتسارعة، أصبح من المؤكد أن العلاقة بين وسام أبو علي والأهلي وصلت إلى نهايتها، خاصة مع تمسك اللاعب بالرحيل واقتراب الاتفاق مع الجانب الأمريكي.