قرر مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي- البنك المركزي الأمريكي- رفع سعر الفائدة على الدولار بنسبة 0.5%، لتصل إلى 1%، وهي الزيادة الأعلى منذ 22 عاماً.
تحاول الإدارة الأمريكية السيطرة على التضخم الذي ارتفع لأعلى مستوى له منذ 40 عامًا.
ورفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة 0.25% في مارس الماضي لتصبح 0.5% لأول مرة منذ 2018.
وعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعا استمر لمدة يومين، وسط توقعات باتخاذه قرار برفع سعر الفائدة للسيطرة على التضخم.
تأثير رفع سعر الفائدة على مصر
قال خبراء مصرفيون إن رفع سعر الفائدة على الدولار سيكون له تأثير على الأسواق الناشئة وبينها مصر، خاصة فيما يتعلق بالديون الدولارية خاصة وأن رفع الفائدة يقوي سعر الدولار وهذا سينتج عنه ضعف العملات في الأسواق الناشئة مقارنة بالعملة الأمريكية، إضافة لزيادة فاتورة الاستدانة.
ولم يتوقف التأثير عند هذا الحد ولكنه يؤثر أيضاً على معدلات الفائدة ومعدلات الاستدانة وكذلك ارتفاع الأسعار حيث سيرفع من معدل التضخم.
وكشف تقارير أن أغلب البنوك المركزي في العالم وبينها مصر ستتجه إلى رفع أسعار الفائدة خلال الأيام القليلة المقبلة بعد قرار مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي بزيادة سعر الفائدة
وتوقع الخبراء أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة 100 نقطة أساس أي بنسبة 1%.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري يوم 19 مايو الجاري لبحث مصير سعر الفائدة، وقد يسبق ذلك اجتماعاً إستثنائياً خلال الأيام المقبلة كما تم في مارس الماضي.
وكانت البنوك المركزية في كلاً من البحرين والكويت والإمارات قد أعلنوا رفع أسعار الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.
وأضافت أن “الاستثمار في أدوات الدين الحكومية والسندات السيادية سينخفض بشكل ملحوظ وستتأثر سلبا”.