وقع البنك الأهلي المصري بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف استكمال خطوات ميكنة المدفوعات الإلكترونية في عدد من المدارس التابعة للمشروع القومي للمشاركة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى مدارس النيل ومبادرة “أبناؤنا في الخارج”، وذلك لتيسير عمليات التحصيل الإلكتروني وتسهيل خدمات الدفع للمواطنين.
شهد توقيع البروتوكول كل من: سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير، إلى جانب كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية بالبنك الأهلي، وهيثم زكي، رئيس القنوات البديلة بالبنك، وفرق العمل من الجانبين.
وأشادت سهى التركي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن التعاون يأتي في إطار توجه البنك للتوسع في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، بما يواكب استراتيجية الدولة في تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن بهاء الدين أهمية التعاون المستمر مع البنك الأهلي، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعميم منظومة الدفع الإلكتروني داخل مؤسساتها التعليمية في مختلف المحافظات، بما يسهم في التيسير على أولياء الأمور ويعزز الكفاءة التشغيلية.
وأوضح كريم سوس أن البروتوكول الجديد يُعد استكمالاً لشراكة ناجحة بين الطرفين، ويهدف إلى تقديم حلول دفع إلكترونية متطورة تواكب متطلبات المواطنين وتدعم جهود الدولة في تطوير المنظومة التعليمية من الناحية التكنولوجية.
كما أشار هيثم زكي إلى أن التعاون سيوفر عدداً من الخدمات الإلكترونية، تشمل إمكانية السداد الإلكتروني عبر الإنترنت على مدار الساعة، وخدمات الدفع عبر ماكينات نقاط البيع (POS)، واستخدام رمز الاستجابة السريع (QR Code)، وخدمة الدفع عبر ماكينات الصراف الآلي (ATM) التي سيتم توفيرها في بعض المدارس، إلى جانب خدمات صرف الرواتب وخدمات CPS لكبار الشركات.
وأكد أن هذه المبادرة تعكس التزام البنك بدعم القطاعات الحيوية من خلال توفير خدمات مالية متكاملة تسهم في دمج شرائح واسعة من المواطنين في المنظومة المصرفية الرسمية، وتطوير بنية المدفوعات الإلكترونية في قطاع التعليم.