أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة الصناعة والاستثمار المركزية بحزب الجيل ونائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن ثورة 30 يونيو شكلت لحظة فارقة في تاريخ مصر، أعادت فيها الدولة إلى أحضان شعبها، وسط مشهد وقف عنده التاريخ احترامًا لإرادة المصريين.
واضاف “فتوح”، أن الموروث الوطني لدي المصريين مع قائد خاطر بعمره وحياته واتخذ القرار وجيش وشرطة ومؤسسات دولة عريقة لكان هو عامل النجاح لهذه الثورة العملاقة.
وقال:” نحتاج الى روح 30 يونيو في الفترة القادمة، فمهما كانت الظروف الصعبة لا تستطيع أن تقف أمام تلاحم وقوة وعراقة شعب عظيم يظهر في الشدائد”.
واضاف “فتوح”، أن الشعب المصري من جيش وشرطة ومواطنين شرفاء سطروا ملحمة وطنية واثبتوا أنهم اذكي وأوعي من اي جماعات أو مخططات تنال من أمن واستقرار الوطن.
وأكد أن تكاتف الشعب مع مؤسسات الدولة كان البطل في ثورة 30 يونيو وفي الحفاظ علي مصر دولة محورية في المنطقة مدنية ديمقراطية حديثة حيث عادت مصر إلي شعبها وأهلها في لحظات توقف عندها العالم احتراماً واجلالا لهذه الوطن وهذا الشعب المصري العريق.
وقال، نحتاج مع الذكري ال12 لثورة 30 يونيو، أن نجدد العهد والنية بأن نظل في تماسك وتكاتف مع القيادة السياسية في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في محيطنا الإقليمي والدولي والتي لا شك لها تبعات عديدة علي الشأن الداخلي.
اضاف “فتوح” : بتكاتف المصريين مع رئيسهم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية سنعبر بمصر الي بر الأمان والي مزيدا من النمو الاقتصادي
وأكد، كما كان لحمة الشعب المصري “كلمة السر” في نجاح ثورة 30 يونيو والحفاظ على أمن مصر ودحر الإرهاب الأسود من جذور هذه البلد الطيبة، سيظل أيضا البطل في تجاوز المرحلة الصعبة، وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.