حذر المجلس التصديري للصناعات الكيماوية من تعرض بعض الشركات المصرية المصدرة لمحاولات احتيال مصرفي من جانب جهة غير موثوقة تُدعى BANQUE PARIBAS، والتي تنتحل اسمًا مشابهًا للبنك الفرنسي المعروف BNP PARIBAS، وتستخدم هذا التشابه لإجراء معاملات مالية غير قانونية بهدف الاحتيال على المصدرين.
وأوضح المجلس، استنادًا إلى ما ورد من جهاز التمثيل التجاري المصري، أن شركتين مصريتين تقدمتا بشكاوى حول تعرضهما لعمليات احتيال عند التعامل مع هذه الجهة، حيث تم استخدام نظام دفع مصرفي مخالف للقوانين، ما ألحق بهما خسائر مالية.
وأكد المكتب التجاري المصري في باريس – بعد مراجعة المستندات الرسمية والتواصل مع المؤسسات المصرفية المختصة – وجود دلائل قوية على قيام هذه الجهة بعمليات احتيال ممنهجة. كما أفاد بنك BNP PARIBAS، بالتنسيق مع المكتب التجاري، بأنه لا تربطه أي علاقة بالكيان المسمى BANQUE PARIBAS، وأن الأخير يستغل التشابه في الاسم للإيقاع بالمصدرين.
وفي هذا السياق، شدد المجلس التصديري على ضرورة توخي أقصى درجات الحذر من قبل الشركات المصدّرة عند التعامل مع أي جهات مصرفية أو مالية غير معروفة، وضرورة التحقق الكامل من هوية ومصداقية أي وسيط مالي قبل تنفيذ أي عمليات تجارية أو تحويلات مالية.
وأكد المجلس حرصه على المتابعة المستمرة مع الجهات المعنية لحماية مصالح الشركات المصرية، مشيرًا إلى أهمية الإبلاغ الفوري عن أي محاولات احتيال مشابهة.