تحدث المخرج والمؤلف هاني كمال عن محطات فى حياته ونشأته وعن طموحه في ان يكون مؤثر في حياة الناس وان يترك اثر في من حوله وكيف اثرت نشأته في نظرته الفنية لأعماله مثل مسلسلات أبو العروسة، وبينا معاد .
كما تحدث عن نوعية الفن الهادف المطلوب تقديمه لرفع الوعي وصناعته واختيار المواضيع المطروحه للمناقشة وجاء ذلك خلال لقاءه مع الإعلامية ساندى فاخورى.
وانتقد هاني كمال في «بودكاست ساندي ستيشن» مع الإعلامية ساندى فاخورى نوعية الاعمال التي تسلط الضوء بشكل كبير على السلبيات بطريقة مبالغ فيها والخوض في تفاصيل دقيقة وحساسة دون عرض الحل للمشكلة وعلاجها، ولكن نجد ما يحدث الأن هو تسليط الضوء على النموذج السىء واقوم بتحيته واظهاره كنموذج ناجح للجمهور يتخذ منه قدوة في المجتمع هذه كارثة، من المسئول عن اظهار هذه النماذج وتصديرها للمشهد كأبطال، الجمهور فقد معاييره مما يقدم اليه والدراما تنهار ويجب تصحيح هذا المسار.
كما قال ان احد اهم مشاكل الجيل الحديث الصاعد هى الشعور بالأستحقاق ان الأشياء تأتي لهم سريعه وسهلة فيسيطر على فكرهم عدم بذل الجهد للحصول على الاشياء، فيأتى هنا دور الفن في عدم تنمية هذه المشكلة بل وعلى العكس نقوم بعمل مسلسلات يكون فيهم البطل صاحب رحلة صعود ونجاح كبير.
وطالب بوجود تنوريين واعيين بالمجتمع و ودارسين لعلم الأجتماع وعلم نفس وقضايا المجتمع ويقودك لهناك للطريق الصحيح، وتسائل مين الي قال ان دا مسلسل ينفع رمضان او لأ مثل ما يحدث في اي بلد اخرى، ومن قال ان مايقدم من عنف او نماذج من تجار مخدرات وسلاح وغيره بهذا السوء يسمى ابداع.
كما اكد المخرج هاني كمال اننا في وقت صعب جدا تمر به البلد وفيه ناس بدأت فعلا انها تشتغل في الاتجاه ده وتصحيح وتعديل المحتوى المعروض للجمهور، وان ماحدث في رمضان الماضي وكلام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اكثر من مره عن هذا الملف ولفت الأنتباه للقائمين على الصناعة سيؤدي لنتيجة ايجابية في العام القادم، وكان لابد ان نقوم بالتحرك من بدري قبل ان يقوم سيادة الرئيس بالتحدث في هذا الملف.
واشار الي انه يقوم بكتابة مؤلفاته بنفسه دون العمل بنظام الورش وانه يكتب ما يشعر به ومايستحق ان يقدم للجمهور كما يستعين بمتخصصين في القضايا التي سيقوم بكتابتها مثل محامين او دكاتره او غيره على حسب الموضوع المقدم.
https://www.youtube.com/watch?si=jSvhV378Xnh3hneT&v=e5IEG_8diiQ&feature=youtu.be


