في إطار احتفال شركة ABB بمرور 100 عام على تواجدها في السوق المصري، قام السفير السويدي لدى مصر، داغ يولين-دانفلت، بزيارة خاصة إلى مصانع الشركة بمدينة العاشر من رمضان، حيث أعرب عن تقديره للدور الريادي الذي تلعبه ABB في دعم الاقتصاد المصري، وتطبيق أعلى معايير الجودة والإنتاج.
خلال الزيارة، تفقد السفير خطوط الإنتاج واطلع على آليات العمل داخل المصانع، مشيدًا بالمستوى العالي من الاحترافية والالتزام الذي يميز فرق العمل. وأكد أن ما شاهده يُعد نموذجًا متقدمًا يجسد أوجه التعاون الصناعي المثمر بين مصر والسويد، لافتًا إلى التشابه الكبير بين نظم التشغيل في مصانع ABB بمصر ونظيراتها في السويد.
وأشاد السفير بنسبة المكون المحلي التي تبلغ 79%، معتبرًا ذلك إنجازًا يعكس التزام ABB بتعزيز التصنيع المحلي، وبناء قدرات مستدامة تواكب تطلعات السوق المصري وتتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية.
من جانبه، صرح المهندس أحمد حماد، رئيس مجلس إدارة شركة ABB مصر، قائلًا: “مرور قرن على تواجدنا في مصر هو شهادة على الشراكة والثقة المتبادلة، وقد بنينا خلال هذه السنوات إرثًا مستندًا إلى الكفاءات المصرية والمعايير العالمية. ونواصل اليوم استثماراتنا بنفس الروح والرؤية التي بدأنا بها قبل مئة عام.”
وأضاف: “زيارة السفير السويدي تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتُبرز دور ABB كشريك صناعي موثوق في دعم التنمية المستدامة في مصر.”
كما شارك في الجولة المهندس شريف إسماعيل، المدير التجاري لشركة ABB مصر وشمال ووسط أفريقيا، والذي أكد: “مصانعنا تمثل نموذجًا تشغيليًا متكاملًا يضيف قيمة كبيرة لقطاعات حيوية كالبنية التحتية والطاقة، ويعكس إمكانيات الصناعة المصرية عندما تتوفر لها الخبرات والتكنولوجيا العالمية.”
أما المهندس عبد الله قاسم، مدير مصانع ABB، فقد أكد خلال الجولة أن هذه الزيارة تُعد تكريمًا لجهود مستمرة في تعزيز الصناعة الوطنية، موضحًا أن المصنع حصل على شهادة المكون المحلي المصري بعد تحقيق نسبة 79% في منتجات توزيع الكهرباء المنتجة محليًا.
وأشار قاسم إلى أن المصانع تعمل بنظام مركزي متطور يحقق التكامل في الإنتاج، ويعكس التزام الشركة بمواكبة أحدث التقنيات، وهو ما يجعلها شريكًا فاعلًا في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في مصر.
وتُجسد هذه المناسبة الرمزية محطة مهمة في مسيرة ABB، التي تواصل التزامها بتعزيز الشراكة السويدية-المصرية، وتطوير الصناعة المحلية، ودعم الكفاءات الوطنية، بما يسهم في بناء مستقبل صناعي أكثر استدامة وابتكارًا.





