أعلنت شركة مانفودز-ماكدونالدز مصر، الرائدة في مجال الوجبات السريعة، عن رعايتها البلاتينية لحملة “كل حد محتاج حد” (#Everybody_Needs_a_Buddy) التي تنظمها الجمعية المصرية للأوتيزم، في خطوة تؤكد التزامها المتواصل بدعم الشمول المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي التوحد في الحياة العامة.
تهدف الحملة إلى معالجة التحديات الاجتماعية التي يواجهها الأفراد من ذوي التوحد، خاصة ما يتعلق بصعوبة تكوين العلاقات. وتعتمد المبادرة على تطبيق “أوتيزمنيا” الذي يربط ذوي التوحد بمتطوعين مؤهلين يشاركونهم أنشطة تعليمية وترفيهية مثل النزهات والدعم الأكاديمي، ما يسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي وبناء بيئة أكثر تقبلاً وشمولاً.
وفي إطار دعمها للمبادرة، ستقوم ماكدونالدز مصر بدمج الحملة ضمن تطبيقها الإلكتروني، لتوسيع نطاق المشاركة وتيسير انضمام المتطوعين. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الشركة لتعظيم الأثر المجتمعي، من خلال تيسير الوصول إلى المعلومات والتشجيع على التفاعل المجتمعي الهادف.
ويمثل هذا التعاون امتداداً لعلاقة استراتيجية ممتدة بين ماكدونالدز مصر والجمعية المصرية للأوتيزم بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، وشهدت إطلاق برنامج تدريبي داخل فروع ماكدونالدز لتأهيل ذوي التوحد لسوق العمل. وقد أسفر البرنامج عن تدريب أكثر من 200 شاب وفتاة، وتمكين عدد منهم من الحصول على وظائف فعلية داخل مطاعم الشركة، في تجربة رائدة تُجسد الانتقال من الدعم النظري إلى التمكين العملي المستدام.
وأعرب علاء فتحي، المدير العام لشركة مانفودز-ماكدونالدز مصر، عن فخره بهذا التعاون قائلاً:
“دعمنا لذوي التوحد ليس مجرد جزء من مسؤوليتنا المجتمعية، بل هو التزام راسخ نعتز به. شراكتنا مع الجمعية المصرية للأوتيزم تمثل نموذجاً حقيقياً للعمل المجتمعي المؤثر، ونسعد بأن نكون الراعي البلاتيني لحملة تسعى لتعزيز الشمول وتمكين ذوي الهمم ليكون لهم دور فعّال في المجتمع.”
وتُعد المسؤولية المجتمعية أحد الركائز الأساسية في استراتيجية ماكدونالدز مصر، حيث تركز على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب مبادراتها التنموية من خلال “بيت ماكدونالدز للخير – مصر” الذي يضطلع بدور محوري في تنفيذ مشروعات إنسانية تلبي احتياجات المجتمع بفعالية واستدامة.