نفى الدكتور محمد حمودة، المستشار القانوني ومحامي أسرة شريف الدجوي، كل ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية بشأن إصابة الشاب الراحل أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي بأي أمراض نفسية، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة.
وأكد حمودة أن أحمد، حفيد رائدة التعليم الدكتورة نوال الدجوي، لم يخضع لأي علاج نفسي سواء داخل مصر أو خارجها، موضحًا أن سفره الأخير كان في إطار مهمة عمل، وليس له أي علاقة بالعلاج، كما أشيع.
وشدد على أن الأسرة لم تُدلِ بأي معلومات أو تصريحات تفيد بوجود دوافع نفسية وراء الوفاة، مناشدًا الجميع تحري الدقة في نقل الأخبار، وتجنُّب تداول معلومات غير موثقة احترامًا لمشاعر الأسرة في هذا الظرف الإنساني الصعب.
كان خبر وفاة أحمد الدجوي، الشاب المصري المعروف في الأوساط الاجتماعية، قد أثار حالة من الجدل والتعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نُشرت تكهنات وشائعات متعددة بشأن أسباب الوفاة. وتداول البعض معلومات غير دقيقة عن حالته النفسية، ما دفع الأسرة للخروج ببيان رسمي لتوضيح الحقائق ووضع حد للتأويلات.
وتطالب الأسرة وسائل الإعلام ورواد السوشيال ميديا بالتعامل بمسؤولية مع مثل هذه الأخبار، احترامًا لحرمة الفقيد وخصوصية العائلة.