أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، خلال كلمته الافتتاحية في اجتماع الغرفة التجارية المصرية المغربية الذي انعقد صباح الأحد 4 مايو 2025 بفندق الفورسيزونز القاهرة، أن تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والمغرب يمثل بوابة مهمة لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي والإفريقي.
ورحب الوكيل بالوفود الرسمية من الجانبين المصري والمغربي، وعلى رأسهم المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية بالمملكة المغربية، مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وموجهًا التهنئة للمغرب بمناسبة مرور 25 عامًا على تولي جلالة الملك محمد السادس الحكم.
وأشار الوكيل إلى أن إعادة تشكيل الغرفة التجارية المشتركة المصرية المغربية تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين، داعيًا إلى استثمار الاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر والمغرب، ومنها اتفاقية أغادير، والتيسير العربية، والتجارة الحرة القارية الإفريقية، بما يفتح آفاقًا غير محدودة للتعاون الثلاثي في أسواق الجوار وإفريقيا.
أبرز النقاط التي تناولها الاجتماع:
- إطلاق غرفة عمليات لربط مجتمع الأعمال في البلدين وتنسيق التحالفات الصناعية والمشروعات المشتركة.
- وضع خطة لإنشاء خط ملاحي مباشر وتفعيل الممر البري الساحلي.
- التكامل الصناعي عبر تبادل المكونات ومستلزمات الإنتاج.
- التعاون في الأمن الغذائي والسياحة البينية، وسياحة اليخوت.
- دراسة مشروعات ثلاثية للتصنيع المشترك والتصدير لأسواق التجارة الحرة.
- التعاون في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والصناعية في إفريقيا بالشراكة مع شركات أوروبية وبتمويل دولي.
- السعي لتنظيم نسخة جديدة من مؤتمر الداخلة لتجميع اتحادات الغرف الإفريقية والعربية والمتوسطية.
وختم الوكيل كلمته بالتأكيد على أن اتحاد الغرف التجارية سيعمل يدًا بيد مع الجانب المغربي لترجمة هذه المبادرات إلى مشروعات واقعية تخلق فرص عمل وتدفع عجلة التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.