أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة عالميًا في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي، عن فوزها بجائزة “أثر” المرموقة لأفضل الممارسات في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وذلك تقديرًا لجهودها في تطبيق ممارسات بيئية مستدامة وتعزيز التنمية المجتمعية.
وتعد “جائزة أثر”، التي أطلقت في نسختها الأولى من الجوائز السنوية المرموقة التي يمنحها الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وهي الأولى من نوعها في مصر، حيث تقوم بتكريم المؤسسات والشخصيات المؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة، بشقيها البيئي والمجتمعي.
ويعكس فوز مجموعة فاين الصحية القابضة بالجائزة، التزامها بالحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع، حيث أطلقت المجموعة برنامجها الرائد في المسؤولية المجتمعية “أكاديمية فاين”، والذي يعزز مهارات قادة المستقبل من خلال سد الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل عبر تقديم فرص تدريب مدفوعة الأجر، بينما يهدف برنامجها الآخر للمسؤولية المجتمعية “من صنع إيدي”، الذي أطلقته لمدة عامين بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، إلى تمكين عدد كبير من النساء في المناطق الأقل حظًا من خلال تأسيس مشاريع مدرة للدخل لهن.
وإلى جانب ذلك، تسلط الجائزة الضوء على التزام مجموعة فاين باتباع أفضل الممارسات البيئية في منشآتها الإنتاجية، حيث يتم تصنيع جميع منتجاتها الورقية الصحية من لبٍ بكر 100٪، يتم توفيره من قبل مزودي اللب المعتمدين فقط من قبل مجلس رعاية الغابات (FSC). كما أنها تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء بمنشأتها الإنتاجية في مصر مما يساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 25 ألف طن سنويًا. هذا بالإضافة لاتباع المجموعة لممارسات تقلل من استهلاك المياه، من خلال محطة لمعالجة وإعادة تدوير المياه في المصانع الخاصة بها. وقد ساهمت هذه الإنجازات في حصول مجموعة فاين على شهادة الآيزو 50001 ، والآيزو 9001 ، والآيزو 14001، إلى جانب حصولها على شهادة البصمة البيئية في مصر (PEF).
وبهذه المناسبة علق أحمد ندا، مدير إدارة سلسلة الإمداد والتوريد لمجموعة فاين الصحية القابضة في مصر قائلاً: “فخورون للغاية بفوزنا بهذه الجائزة، حيث أن الاستدامة البيئية والتمكين المجتمعي يعدا جوهر قيمنا. بصفتنا روادًا في قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران، فإننا ملتزمون بتبني نهج يضمن حماية البيئة وتمكين المجتمعات والأفراد من أجل تحقيق الازدهار وضمان مستقبل مستدام للجميع”.
-انتهى-
