قال المهندس يوسف رشدان القيادي بحزب حماة الوطن وكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار أن خطة مصر لإعمار غزة هي الأنسب للحفاظ علي أهل القطاع وعدم تهجيرهم إلي الخارج .
وشدد رشدان أن الدولة المصرية و الرئيس عبد الفتاح السيسى هم المدافع الأول عن القضية الفلسطينية مشيرا إلي مصر تعمل بكل قوة لإحباط مخطط تهجير أهل غزة الذي يمثل تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وغير القابلة للتصرف، في إقامة دولته المستقلة وفقًا لخطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وكشف رشدان أن الخطة المصرية تعتمد على تجهيز مناطق آمنة داخل القطاع، بعد أول ستة أشهر؛ لنقل السكان لها ثم توفير مساكن آمنة ووحدات سكنية خلال 18 شهرا.
و تتضمن رفع الركام من بعض مناطق غزة في أول 6 أشهر ونشر مستشفيات ومدارس متحركة بها.
هذا وتخطط مصر لجلب 24 شركة عالمية و18 مكتبا استشاريا لإنجاز مشروعات غزة بدعم عربي وأوروبي.
شدد رشدان علي أن شركات المقاولات و المكاتب الاستشارية المصرية قادرة علي المساهمة بشكل فعال في إعادة إعمار غزة بما تملكه من خبرات فنية و مهندسين و عمال علي أعلى مستوى من الكفاءة.
وأكد رشدان أن الشركات المصرية اكتسبت خبرات قوية بعد تنفيذها المشروعات الكبرى التي دشنتها الدولة المصرية و هو ما يؤهلها لتصدير خدماتها إلي الخارج مشيرا إلي أن وقوع غزة بجوار يسهل من عملية إعادة الإعمار بشكل أسرع.
وأوضح رشدان أن المكاتب الاستشارية المصرية بما تملكه من خبرات داخلية وخارجية قادرة علي إعادة تخطيط المناطق المنكوبة مع الحفاظ علي الهوية المعمارية الفلسطينية مشيرا إلي تضرر المباني السكنية وشبكات الاتصالات والكهرباء وخطوط المياه وشبكات الصرف الصحي وكل ما يتعلق بالبنى التحتية.