طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء بضرورة إعداد برامج سياحية مشتركة بين مصر ودول أخري مجاورة بحيث يتم تسويق البرنامج السياحي لزيارة مصر عالميا ليكون على سبيل المثال برنامج سياحي واحد يجمع بين مصر والاردن وقبرص واليونان وهذه البرامج يتم التنسيق فيها بين الدول الثلاث لاعداد برنامج موحد وشامل وكل دولة تروج بطريقتها للبرنامج وهذا نهج مهم حاليا كان موجود في أوقات سابقة ويجب أن نعود إليه من جديد.
وأشار عبداللطيف إلى أن السائحين القادمين من امريكا واستراليا وامريكا اللاتينية وكندا يقطعون مسافات طويلة تستمر ١٥ ساعة طيران وعندما يزورن منطقة الشرق الاوسط يزورن ٣ دول في برنامج واحد على الاقل. واعداد برامج تلبي رغباتهم سيكون فكرة جيدة لجذب مزيد من السياحة
وشدد على ضرورة اعداد برنامج سياحي يضم شرم الشيخ وسانت كاترين بحيث يجمع بين السياحة الترفيهية والشاطئية والدينية والروحانية ويتم التسويق لهذا البرنامج عالميا بحيث يستمتع السائح بالشواطئ والترفيه في شرم الشيخ ثم يذهب الى مدينة سانت كاترين للصعود الى جبل موسى وزيارة دير سانت كاترين واقامة حفلات موسيقى روحانية وغيرها بسانت كاترين .
وأضاف أن الجميع يأمل أن تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية في أسرع وقت والتوصل إلى اتفاق سياسي ينزع فتيل التوتر العالمي الذي يؤثر على كل النواحي الاقتصادية بالعالم وليس السياحة فقط لان هذه الازمة تؤثر على الحالة الاقتصادية لاي مواطن ويترتب عليها ايضا تغيير اولويات كل مواطن يرغب في السياحة والسفر.
وأكد د. عاطف عبد اللطيف على ضرورة ما تحقق من تطور في المنظومة السياحية المصرية خلال الشهور الماضية بمنح حزمة من الاجراءات تدعم القطاع السياحي وتحافظ على مشروعات ومنتجات سياحية بالمليارات في مصر وهي ثروة إقتصادية لا يستهان بها وذلك من خلال العمل على تأجيل المستحقات الحكومية لدي القطاع السياحي وكذلك التوسع في إقراض المشروعات السياحية بفائدة ميسرة لاستكمال التطوير والتجديد سواء فنادق او نقل سياحي او بواخر نيلية وما الى ذلك.
وأضاف د. عاطف انه لا شك أن الحرب الروسية الاوكرانية أثرت بشكل كبير على معدلات السياحة لمصر خاصة ان روسيا وأوكرانيا من اكبر الدول المصدرة للسياحة لمصر ولكن الامل كبير في تنشيط السياحة والترويج للسياحة المصرية في فرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا ببرامج سياحية مختلفة تناسب طبيعة المرحلة الحالية وتجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية والاثرية بحيث يتم توظيف امكانياتنا في تشجيع عشاق السياحة الاثرية بالاقصر واسوان للاستمتاع أيضا بالسياحة الترفيهية في الغردقة وشرم الشيخ على سبيل المثال.