أعلنت مؤسسة “العاصم للتنمية الشاملة والتطوير” عن اعتماد يوم السادس من أكتوبر من كل عام كموعد رسمي لإطلاق الموسم الجديد من الحملات والمبادرات الخيرية التي تهدف إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات المصرية.
يأتي ذلك تزامناً مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، الذي يعد أحد أبرز الانتصارات في تاريخ مصر الحديث، حيث حققت القوات المسلحة المصرية نصراً ساحقاً على العدو، وترى المؤسسة أن هذا اليوم يمثل رمزاً للقوة والتحدي والإنجاز، وهو ما تسعى لتحقيقه من خلال مبادراتها التي تستهدف تحقيق الأثر الإيجابي على المجتمع.
تعليقاً على ذلك، صرحت الدكتورة آية رضوان، الأستاذة بكلية العلوم الرياضية بجامعة حلوان والمدير التنفيذي لمؤسسة “العاصم للتنمية الشاملة والتطوير”، بأن اختيار يوم السادس من أكتوبر لإطلاق الموسم الجديد للمبادرات التنموية لدعم الفئات الأولى بالرعاية يحمل دلالة رمزية قوية فهو يوم يعكس الانتصار والقدرة على التغلب على التحديات، وهي القيم التي ترغب المؤسسة في غرسها خلال عملها المجتمعي.
أضافت أن المؤسسة، منذ إنشائها، تسعى لدعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال تقديم حلول مستدامة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
وأوضحت رضوان أن الموسم الجديد سيشهد إطلاق مجموعة من المبادرات والحملات الكبرى، التي تشمل عدة مجالات، منها ترميم وتسقيف منازل الأسر المحتاجة في مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، إلى جانب تركيب وصلات مياه لمنازل الأسر الفقيرة في مركز كوم أمبو بمحافظة أسوان.
أشارت إلى أن الحملات ستتضمن أيضاً توزيع بطاطين وملابس شتوية على الفئات الأكثر احتياجاً في المحافظتين، بهدف توفير الحماية اللازمة لهم من برودة الشتاء، لافتة إلى أن المبادرات التي تطلقها المؤسسة لا تقتصر فقط على الدعم المادي، بل تشمل أيضاً مبادرات صحية واجتماعية. فالمؤسسة تسعى إلى رعاية المرضى غير القادرين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم من خلال تقديم الدعم المالي لتغطية تكاليف العلاج والأدوية، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية تستهدف المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية.
جدير بالذكر تأسست مؤسسة العاصم للتنمية الشاملة والتطوير تأسست عام 2014 واشهرت برقم 9596 لسنه 2014 بهدف خدمة المجتمع وتحسين جودة حياة الناس، ولا تهدف الى الربح وتقوم بتقديم حلول للتحديات المجتمعية من خلال تنمية المجتمع والتي تقوم على الركائز الأساسية التي تعمل عليها المؤسسة من تحقيق التكافل الاجتماعي وبناء شراكات فاعلة بين أفراد المجتمع من خلال توفير الرعاية الصحية وتعمل في مجال الأعمال الخيرية وتقوم بتركيب وصلات المياه ومد خطوط المياه لغير القادرين وتسقيف وإعمار المنازل ودعم ذوى الهمم وتنظيم القوافل الطبية في المناطق الأولي بالرعاية وتقديم العلاج والأدوية لغير القادرين مثل أمراض الهيموفيليا وزراعة القوقعة والروماتويد وجراحات القلب ومضخات الانسولين للأطفال، فضلا عن إعمار المساجد وتوزيع صكوك الأضاحي.