شاركت غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية في المؤتمر الدولي لمصنعي الغزل والنسيج في دولة أوزباكستان، حيث مثل الغرفة في هذا الحدث الهام السيد محمد الكاتب عضو مجلس إدارة الغرفة.
قال محمد الكاتب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية في تصريحات لموقع صناع مصر إن المؤتمر يعد التجمع الأكبر لمصنعي الغزل والنسج والملابس الجاهزة على مستوى العالم، لعرض أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعة والتكنولوجيات الحديثة به، كما يتم خلال المؤتمر تداول الأصناف الجديدة من الغزول والأقمشة، مؤكداً حرص الغرفة على التواجد دائما في مثل هذه التجمعات العالمية الكبرى لنقل الخبرات للمصانع المصرية العاملة في القطاع، مشيرا إلى أنه تشرف بتمثيل الغرفة في هذا الحدث العالمي بتكليف من النائب محمد المرشدي رئيس مجلس إدارة الغرفة و الزملاء أعضاء مجلس الإدارة.
وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية : ” تبين لنا من الإحصاءات والدراسات العالمية التي تم مناقشتها أنه يمكن الاستفادة منها لتطوير الصناعات النسيجية في مصر، وعلى سبيل المثال وليس الحصر أن بعض الشركات العالمية تقوم بعمل تجارب قوية جداً على انتاج الغزول القطنية من الملابس القطنية المستعملة التي يتم الاستغناء عنها، وقدمت هذه الشركات دراسات توضح أن تدوير هذه الملابس ستساعد على إنعاش صناعة الغزول القطن المعاد تدويرها ويترتب عليها عدم زراعة 90% من انتاج القطن وتحويل الغزول القطنية المعاد تدويرها إلى أقمشة قطنية وتم تطبيق ذلك في تركيا.
وتابع محمد الكاتب أنه خلال المؤتمر أيضا كشفت أحد الشركات العالمية العاملة في صناعة الغزول البوليستر عن زيادة الطلب بشكل ملحوظ وكبير جداً خلال السنوات الأخيرة على الغزول والأقمشة البوليستر عن الأقمشة القطنية لذلك لابد من زيادة استثمار الشركات العالمية في صناعة الغزول البوليستر لتلبية الطلب المتزايد.
وأوضح أن المؤتمر شدد أيضاً على أهمية الحفاظ على البيئة و إعادة تدوير مواد الصباغة والمواد الخام، إلى جانب الحديث عن الطاقة الشمسية واستخدامها في هذه الإنارة والقوة المحركة.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية إلى أن أوزباكستان عرضت تجربتها في كيفية تطوير صناعة الغزل والنسيج وزيادة صادراتها، حيث كانت تصدر أقطان منذ 10 سنوات بقيمة 400 مليون دولار، والآن تصدر غزول بقيمة 4 مليارات دولار سنوياً ولديها خطة أن تصل صادرات القطاع إلى 10 مليارات دولار خلال 4 سنوات.