أعلنت شركة إيرسك لحلول الطاقة المتجددة عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة النساجون الشرقيون، لتصميم وتركيب محطة طاقة شمسية كهروضوئية (PV) متطورة بقدرة 2.5 ميجاوات في مصنع الشركة بالعاشر من رمضان، مشيرة إلى أن ذلك يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويعكس أيضًا الطلب العالمي المتزايد على ممارسات الأعمال المستدامة.
قال المهندس أندرو دانيال، رئيس مجلس إدارة شركة إيرسك، إن هذا المشروع لا يسلط الضوء فقط على الإمكانات الهائلة لحلول الطاقة المتجددة في التطبيقات الصناعية واسعة النطاق، ولكنه أيضًا يعزز التحول الجاري في مصر نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وأضاف: “ستلعب محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مجمع مصانع النساجون الشرقيون دورًا محوريًا في تلبية احتياجات الشركة من الطاقة، وفي الوقت ذاته المساهمة في الجهود الوطنية لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية. تعكس هذه المبادرة الالتزام المشترك بين الشركتين بالاستدامة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.”
من جهتها، قالت ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون للسجاد: “نلتزم بشدة بتقليل تأثيرنا البيئي. ويُعد هذا المشروع علامة فارقة في رحلتنا نحو الاستدامة، وهي الأولى من بين العديد من الخطوات التي تهدف إلى تحويل جميع مصانعنا إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. وقد حققنا نجاحاً كبيراً بالفعل بتشغيل أحد أكبر معارضنا في الإسكندرية بالطاقة الشمسية في عام 2022. وتأتي هذه المبادرة كخطوة طبيعية في جهودنا لتطبيق حلول الطاقة المتجددة في جميع عملياتنا.”
وأضافت: “لطالما كانت الاستدامة جزءًا أساسيًا من نموذج أعمال النساجون الشرقيون. على مدار الأربع سنوات الماضية، أحرزنا تقدمًا كبيرًا من خلال خفض بصمتنا الكربونية بمقدار 35000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بفضل مبادرات كفاءة الطاقة. حيث يعزز هذا المشروع من التزامنا بالمسؤولية البيئية، ومكانتنا الرائدة في الممارسات المستدامة في صناعة السجاد العالمية.”
وأكد المهندس محمد الحداد، نائب رئيس شركة إيرسك ورئيس قطاع الطاقة : “يشمل المشروع تركيب 4,288 وحدة كهروضوئية على مساحة 29,000 متر مربع على أسطح مجمع مصانع النساجون الشرقيون في مدينة العاشر من رمضان. من المتوقع أن تولد محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية حوالي 120 جيجاوات /ساعة من الطاقة النظيفة والمتجددة على مدار عمرها الافتراضي. سيكون لهذا تأثير كبير في تقليل البصمة الكربونية للنساجون الشرقيون، مع متوقع خفض ما يقارب 54.5 مليون جرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. هذا المشروع يمثل التزامًا مشتركًا بين الشركتين بالاستدامة، ويظهر كيف يمكن للطاقة المتجددة أن تدعم العمليات الصناعية واسعة النطاق مع تقليل التأثير البيئي بشكل كبير.”