أشاد اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمشروع الحكومة بإنشاء 7 ممرات لوجيستية جديدة للربط بين مناطق الانتاج المحلى وموانئ البحرين الأبيض المتوسط و البحر الأحمر ، مشيرا الى أن إنجازات البنية التحتية فى مصر مازالت مستمرة وأن الاعلان عن عبور أول قطار لنقل حاويات الترانزيت، والمكون من عدد 25 حاوية بطول 40 قدم من الإسكندرية إلى ميناء شرق بورسعيد عبر المحطة التبادلية المتفرعة من خط الفردان / بئر العبد، والذي تم الانتهاء من تجديد وإعادة تأهيل مساره بطول 100 كم، وتجديد واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد – الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا – له أبعاد اقتصادية وتنموية هائلة .
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد أن تشغيل الممرات اللوجستية من إسكندرية للعريش سيكون أكبر إنجاز لمصر بعد عمليات تحرير سيناء من الإرهاب مشيرا الى أن أهم مايميز المشروع القومى لتطوير البنية التحتية فى مصر أنه يصل الى جميع محافظات وقرى الجمهورية ولا يقتصر على المناطق الرئيسية بالمحافظات مما يحقق العدالة التنموية بين جميع السكان خاصة سكان المناطق النائية والبعيدة الذين كانوا يشكون من الإهمال وعدم الاهتمام الحكومى بهم مما كان يضطرهم الى الهجرة الداخلية بين المحافظات والتكدس فى المحافظات المزدحمة سعيا وراء الرزق بسبب عدم وجود استثمارات ومشروعات انتاجية ولوجيستية بمحافظتهم .
وأكد أن هناك اصطفاف غير مسبوق بين سكان سيناء خلف القيادة السياسية والحكومة منذ بدء العمليات التنموية بالمحافظة مؤكدا تحسن جودة الحياة فى المنطقة بشكل جذرى تزامنا مع افتتاح الطرق والأنفاق الجديدة وتطهير المنطقة من الجماعات الارهابية والاجرامية المتطرفة متوقعا إدراج سيناء كأفضل وجهة استثمارية بعد افتتاح خطوط قطارات نقل البضائع الجديدة .
وطالب السقطى بالاسراع فى زيادة معدلات الاستثمار المحلى فى سيناء حتى لا نترك ثرواتنا وأراضينا دون تنمية ومطمع لأى طرف معاد لمصلحة المواطنين المصريين موجها الدعوة لكل مستثمر مصرى بافتتاح فرع لأعماله ومصانعه بسيناء والتمتع بما قدمته الحكومة من انجازات فى البنية التحتية والطرق والمواصلات بالاضافة الى انخفاض تكلفة الاستثمار التى تقل عن مثيلتها فى المناطق الصناعية الرئيسية فى مصر ب20 % على الأقل .
وأوضح أنه بمجرد تشغيل القطار بشكل منتظم بين العريش والاسكندرية سيكون هناك طفرة كبيرة فى التجارة والصناعة والسياحة والاسكان بمنطقة شمال سيناء القادرة على استيعاب أعداد كبيرة من الشباب المصري للعمل والانتاج والبحث عن فرص استثمارية جديدة .
وقال أن الاستثمار فى شمال سيناء له محفزات غير موجودة فى أى مكان فى مصر بسبب امتلاكها مصادر المواد الخام الرئيسية من الرمال البيضاء والسوداء والمنجيز والرخام والملح والفحم والزيتون وغيرها بالاضافة الى اتصالها بمرافق الكهرباء والمياة وقربها من العديد من الموانئ البحرية والمطارات التي تربطها بالعالم الخارجي وتشمل ميناء العريش، ميناء شرق بورسعيد، ميناء نويبع، ميناء شرم الشيخ، ميناء الطور، وموانئ تعدينية وتشمل ميناء أبو زنيمة، وموانئ بتروليّة وتشمل ميناء وادي فيران، وميناء رأس سدر، وموانئ سياحية وتشمل ميناء طابا، أمّا أهم المطارات الموجودة في سيناء فتُقسّم إلى نوعين مطارات دوليّة وهي مطار شرم الشيخ الدولي، مطار العريش الدولي، مطار طابا الدولي، مطار سانت كاترين الدولي، ومطارات داخلية وهي مطار الطور، مطار المليز، مطار أبو رديس، مطار النقب، ومطار الجورة. .