نظمت غرفة التجارة السويسرية في مصر، حفل عشاء استثنائياً بحضور وزير الصناعة و التجارة م. أحمد سمير، ووزير قطاع الأعمال د. محمود عصمت، وسفيرة سويسرا بالقاهرة ، الدكتورة إيفون باومان، وعددٌ من كبار الشخصيات الاقتصادية والدبلوماسية ورجال الأعمال ومديري الشركات .
وتضمن الحفل كلمة ألقاها القيادي الاقتصادي العالمي الدكتور محمود محيي الدين وقد أقيم هذا الحفل في إطار تسليط الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية و العطاء المجتمعي للشركات وتعزيز فرص التواصل رفيعة المستوى، وتشجيع الاستثمارات في مصر وخاصة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات المختلفة، وتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر والخبرات والرؤى الاستراتيجية العالمية ذات العلاقة بالمجالات الاقتصادية واستكشاف الفرص التجارية.
كما حضر الحفل كمال عبد الملك، رئيس الغرفة السويسرية في مصر؛ وأعضاء مجلس إدارة الغرفة السويسرية، أحمد حماد، أيمن نور، جيمي خان، خالد صبري، كارين ويك، رنا جمالي، والدكتور شريف أمين، إلى جانب سارة الحداد، المدير التنفيذي لـلغرفة السويسرية في مصر، و كذلك د. طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، و الدكتور عصام النجار، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات و الواردات، و الشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، والسفير هشام بدر، مسؤول العلاقات الاستشارية في وزارة التخطيط. وكذلك حضور حفيد الملك فاروق الأمير محمد علي، و محمد يلديرملي، الاستشاري بمنظمة Switzerland Global Enterprise في قارة إفريقيا وتركيا، بالإضافة إلى حضور كافة أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية السويسرية.
وألقى كمال عبد الملك كلمة ترحيبية بضيوف الحفل؛ أكد خلالها على ترحيب غرفة التجارة السويسرية في مصر، بأصدقائها وشركاء النجاح من كافة أنحاء العالم قائلًا: “حفل العشاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف لأجل تشكيل شبكة مهمة تجمع بين كبار الشخصيات والمستثمرين والدبلوماسيين البارزين، وذلك في إطار حرص “الغرفة السويسرية” الجاد والمستمر على تحفيز وجذب الاستثمارات في إطار خطة طموحة للتنمية الشاملة، وتذليل كل العقبات والتحديات تشجيعاً وتعزيزاً للاستثمار المحلي والأجنبي، مؤكدًا على اهتمام الجهات العالمية للاتجاه في الاستثمار على أرض مصر التي تعد بوابة للدخول إلى قارة أفريقيا”.
ومن جانبه، ألقى الدكتور محمود محيي الدين، كلمة تناول فيها التطورات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على مصر وسويسرا من خلال طرح التحديات المحلية والعالمية بسبب التطورات الجيوسياسية عالميًا وتأثيرها على معدلات التضخم مع شده التنافسية في السوق العالمية، والتي تدعو العالم أجمع لبذل المزيد من الجهود والتفكير بطرق إبداعية وبناءة لتحقيق معدلات نمو ومواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة.
من جانبها، ذكرت السفيرة إيفون باومان أن هذا العام يصادف الذكرى التسعين لمعاهدة الصداقة المصرية السويسرية، وأبرزت أنه منذ وصول الحجاج السويسريين المسيحيين الأوائل إلى مصر في العصور الوسطى وحتى اليوم، نمت العلاقات بين سويسرا ومصر وتنوعت بمرور الوقت، خاصة فيما يتعلق بمجالات الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين. وأشارت إلى أن مصر اليوم أصبحت أكبر شريك تجاري لسويسرا في القارة الأفريقية، وأن سويسرا من بين أكبر 10 مستثمرين في مصر. وفي كلمتها أعلنت السفيرة باومان عن إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة بين مصرو سويسرا في المستقبل القريب.
وقامت غرفة التجارة السويسرية خلال الحفل بتوزيع جوائز للشركات التي ساهمت في إقامة وتنظيم الحفل تتويجًا لدورهم وجهودهم الفعالة في مجال المسئولية المجتمعية الذي يعد ركيزة أساسية للعمل المؤسسي وفقا لرؤية مصر الشاملة والمستدامة.
وتضمن الحفل فقرة موسيقية قدمت خلالها أوركسترا النور والأمل باقة راقية من أجمل الأعمال الموسيقية الكلاسيكية الشرقية والغربية، باستخدام مجموعة من الآلات الموسيقية الوترية والنحاسية والخشبية، والتي حازت على استحسان الضيوف الذين أبدوا إعجابهم بالمواهب الشابة، وهي تُعد أول فرقة موسيقية من الكفيفات اللواتي تحدين الإعاقة بالفن في مصر، حيث نجحت في إقامة العديد من الحفلات في الدول العربية والأوروبية. كذلك تضمن الحفل عرض لمنتجات جمعية كنداكا القائمة على إعادة تدوير الزجاج لمنتجات زجاجية تحمل أشكال فنية عن طريق سيدات موهوبات في المناطق المهمشة في مناطق مختلفة من مصر.