حذرت شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية من استغلال بعض التجار للحرب الروسية الأوكرانية في تخزين القمح من أجل رفع سعر الدقيق بغرض تحقيق مكاسب خيالية.
وأوضح عطية حماد، رئيس الشعبة، أن البعض ينتظر حدوث أزمات من أجل التربح من ورائها، مطالبا الجهات الحكومية المختصة بمراجعة القمح الذي تم استيراده قبل الحرب الروسية الأوكرانية ومتابعة أين ذهب؟
وشدد حماد، على ضرورة تكثيف الرقابة على المتعهدين والمستوردين للقمح لمنع احتكاره في الأوضاع الراهنة، ولابد أيضاً من متابعة سوق الدقيق لمحاربة الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى زيادة الأسعار.
كان عطية حماد، رئيس شعبة المخابر بغرفة القاهرة التجارية ، قد أعلن عن زيادة أسعار الدقيق والخبز السياحي، بداية من اليوم السبت تأثرا بالعمليات العسكرية الروسية الأوكرانية.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لم يتم المساس بأسعار الخبز المدعم نهائيا.
وذكر رئيس شعبة المخابر بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الخبز السياحي يخضع للعرض والطلب بناء على أسعار السوق.
وكشف عطية حماد، أن سعر طن الدقيق السياحي كان 9 آلاف جنيه والآن أصبح 12 ألف جنيه، وتساءل: ماذا يفعل صاحب المخبز بعد زيادة أسعار المستلزمات الخاصة بصناعة الخبز ؟.
واستطرد أنه لابد من إيقاف تصدير الدقيق لمواجهة ارتفاع الأسعار، موضحا أن هناك بورصة للدقيق السياحي لكنها غير خاضعة للرقابة التموينية، كما أنه لابد من تقديم برامج توعية لأصحاب المخابز لمنع استغلال الأزمة وزيادة أسعار الخبز، مع ضرورة أن يتكاتف الجميع في الأزمة الحالية لمنع احتكار الدقيق وزيادة سعر الخبز.
يشار إلى أن المتحدث باسم مجلس الوزراء، قد أكد أن ارتفاع الأسعار سيضع عبئًا على موازنة الدولة في توفير القمح اللازم للاستهلاك المحلي”، مردفا: “برميل النفط ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وهو ماسيمثل آثار سلبية على العالم”.