أكد محمد صلاح مدير مصنع Buk لصناعة الأحذية بمدينة الجلود بالعاشر من رمضان على أهمية التكامل الصناعي داخل مدينة الجلود من خلال توافر مصانع لمستلزمات الإنتاج و الخامات إلى جانب المصانع الكبرى المنتجة للأحذية والمنتجات الجلدية، وهو ما تسعى إليه إدارة المدينة في الوقت الراهن مما يوفر الوقت والمجهود على المصنعين.
وأضاف صلاح في تصريحات لموقع صناع مصر أن توفير مستلزمات الانتاج لصناعة الأحذية داخل مدينة الجلود سيساعد على خفض التكلفة للمصنع و زيادة انتاجه ومساعدته على إبرام تعاقدات تصديرية.
وأوضح مدير مصنع Buk أن مدينة الجلود بما تضمه من كبار مصانع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر تعد التجمع الأكبر للقطاع في مصر حالياً، وستساعد في النهوض بصناعة الجلود في مصر لتستعيد ريادتها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشاد محمد صلاح بالدور الذي تقوم به مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية بمدينة الجلود بالعاشر من رمضان في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز معرفتهم في مجال صناعة المنتجات الجلدية من خلال التدريب النظري والعملي.
وأكد أن المدرسة ستساهم في تخريج دفعات من الطلاب تلبي احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة المدربة، وبالتالي سيكون لهم دوراً كبيراً في زيادة الإنتاجية.
وكان وفد من مجلس إدارة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان قد تفقد عدة مصانع بالمدينة منها مصنع شركة BUK، رفقة وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ضمن خطة تطوير مناهج التعليم المزدوج في قطاع الجلود، بهدف تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج و المهارات المطلوبة في قطاع الجلود.
وتهدف الزيارة رصد الجدارات والمهارات المطلوبة لتضمينها في مناهج التعليم المزدوج من زيارة المصانع ومشاهدة المعدات والآلات والمصانع واستطلاع رأي أصحاب المصانع فيما يخص احتياجاتهم من العمالة المؤهلة.
وتم الاتفاق بين مجلس إدارة مدينة الجلود و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على أن تكون المناهج مقسمة قسمين أحدهما لمجال الأحذية والآخر للمصنوعات الجلدية.