وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستخدام الأراضي المستردة من التعديات وإعادة تخصيصها للمستثمرين الراغبين في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس السيسي افتتاحَ النسخةِ الثانيه من الملتقي والمعرِضِ الدولي السنوي للصناعة ومتابعته عبر الفيديوكونفرانس للموقفَ التنفيذيَ لعددٍ من المصانعْ ضِمنَ المبادرةِ الوطنيةِ لتطويرِ الصناعةِ المِصريةِ “ابدأ”.
وأدار الرئيس السيسي حوارا مع مسئولي المصانعْ حيث أكد دعمَ الدولةِ الكامل للصناعة لتوسيعِ أعمالِها بهدف رفعِ الإنتاجْ لتغطيةِ الإنتاجِ المحلي وزيادةِ الصادرات.
وأكد الرئيس السيسي حِرْصَ الدولةِ على دعمِ المستثمرين ليس بغرضِ مشاركتِهِم في الربحْ ولكن لتوفيرِ الموادِ الخامْ لتشجيعِ الصناعةِ الوطنيه مطالبا المستثمرين بالتوجهِ للاستثمارِ في المناطقِ الصناعيةِ بمختلِفِ المحافظاتْ ومؤكدا استعدادَ الدولةِ لوضعِ الآلياتِ اللازمه لتقديمِ التيسيراتِ اللازمةِ للمستثمرين في هذا المجال.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة مهتمة بأن يكون لدينا صناعة تغطي احتياجات السوق المصري وانها تسعى لتوفير مستلزمات الإنتاح التي تحتاجها الصناعة لزيادة نسبة المكون المحلي.
كما اكد ان الدولة على استعداد أن تدعم جميع المستثمرين لتحفيز وزيادة معدلات الإنتاج مشيرا الى أن المجمعات الصناعية تستهدف توفير الوقت والجهد على المصنعين.
وتابع الرئيس: سنعمل على إقامة المنشآت الصناعية دعمًا للصناعة على أن يتحمل المصنع تكلفة الماكينات موجها حديثه لأحد أصحاب المشروعات من المستفيدين من مشروع ابدأ، قائلا: إن محطات المعالجة والصرف والرفع التي تأتي ضمن المشروع القومي حياة كريمة، ستحتاج كميات كبيرة من المواد التي يقوم بتصنيعها.
كما شهِد الرئيس السيسي عَبْرَ الفيديوكونفرانس افتتاحَ عددٍ من مدارسِ التعليمِ الفني ضمن المبادرةِ الوطنيه “ابدأ” حيث أكد استعدادَ الدولةِ للتوسعِ في المدارسِ التطبيقيه وإعادةِ تأهيلِها لخدمةِ الصناعه.
وقال الرئيس السيسي ان مصر حريصة على أن تلعب دورا إيجابيا في إطار فهم أهمية الاستقرار لها وللمنطقة ، محذرا من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة.
واضاف ان مصر دولة ذات قوية ذات سيادة لا تمس وانها حريصةٌ على أن تَلْعبَ دورا إيجابيا في إطارِ فَهمِ أهميةِ الاستقرارِ لها وللمِنطقه.
وتَرتكِزُ رؤيةُ الملتقى والمعرض الملتقي والمعرِضِ الدولي السنوي للصناعة على دعمِ المبادراتِ الدوليةِ التشاركيه بين الكِياناتِ الصناعيةِ والتِجاريه على المستوياتِ الإقليميةِ و “العربيةِ، والأفريقيةِ، والأورومتوسطيه، والدوليه”، لتحقيقِ التنميةِ الاقتصاديةِ المستدامه، ويستندُ الملتقي والمعرِضُ الدولىُ السنوىْ للصناعه على ثلاثةِ أبعادٍ رئيسيه، البُعدْ الاستثمارىْ والاقتصادىْ، والبُعدْ الاجتماعىْ وبناءْ الإنسانْ، وبُعْد الجمهوريةِ الجديدة.