في خطوة جديدة لتعزيز حضورها في السوق المصرية، شاركت شركة «الصفوة ستيل» الرائدة في مجال القطاعات المعدنية، في معرض «الحديد والصلب» الذي اختتمت فعالياته أمس الإثنين، بمشاركة نحو 350 شركة محلية وعالمية.
قالت بسمة حمدي مدير تسويق شركة «الصفوة ستيل» في تصريحات صحفية ان الشركة حريصة علي التواجد في المعارض والفعاليات الخاصة بقطاع الحديد والصلب بهدف الترويج لمنتجاتنا والتعريف بجودتها العالية، فضلا عن التواصل مع الشركات المتواجدة بالمعرض وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وإقامة شراكات بينهم , وتوسيع نطاق الأعمال الأمر الذي سيكون له مردود كبير فى تعميق التصنيع المحلى في مجال الصناعات المعدنية
وأوضحت أن الشركة استقبلت في جناحها بالمعرض عددا كبيرا من العملاء والمستوردين المصريين والأجانب، مؤكدة ان المشاركة في معرض الحديد والصلب تعكس رؤية الشركة لتحقيق التفوق والاستمرار في تلبية احتياجات العملاء والمساهمة في نمو وتطور صناعة الصلب.
وقالت بسمة حمدي، ان الشركة لديها خطة للتوسع في الانتاج في السوق المصرية عبر مصنعها الرئيسي في السادات، فضلا عن سعي الشركة لزيادة الصادرات الي الخارج، بما يصب في صالح تحقيق خطة الرئيس السيسي للوصول باجمالي الصادرات المصرية الي 100 مليار دولار سنويا
وتعمل شركة الصفوة ستيل في السوق المصرية منذ عام 2003 لافتا الي الشركة حريصة علي تعزيز قوتها الانتاجية وتوسيع نطاق عملياتها في قطاع الصناعات المعدنية.
ومن الجدير بالذكر ان المهندس محمد عبد الكريم ، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، افتتح المعرض الدولى للحديد والصناعات المعدنية (Metal & Steel ) ، بالنيابة عن وزير الصناعة والتجارة.
وصرح عبد الكريم أن المعرض هذا العام شهد مشاركة أعداد كبيرة من الشركات المحلية والأجنبية, حيث يعد أحد أكبر التجمعات لصناع الحديد والمعادن بما يضمه من رواد المصنعين من مصر والعالم، المتخصصين في صناعات الحديد والأسلاك والكابلات والمواسير والمسبوكات والمعادن وتكنولوجيا التصنيع.
وأشاد عبد الكريم خلال جولته بمنتجات الشركات المحلية العارضة بما لمسه من تطور وتكنولوجيا حديثة بأحدث المواصفات العالمية والتى تسمح لها بالتصدير لكبرى الأسواق العالمية, موضحا أن الصناعات المعدنية من الصناعات الاستراتيجية الواعدة والتي توليها وزارة التجارة والصناعة أولوية في جذب استثمارات جديدة بها وخلق قيمة مضافة، وتعميق التصنيع المحلى لسد الفجوات الاستيرادية ورفع معدلات التصدير.